تشهد أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” نقاشات حامية حول إمكانية نقل مقره الرئيسي من زيوريخ، في خطوة قد تعكس توجهًا نحو لامركزية أكبر في عملياته. بينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، تُبرز هذه التحركات استراتيجية الفيفا لتوسيع حضوره العالمي، خاصة مع وجود مكاتب في مدن مثل باريس وتخطيط لمساحة مكتبية كبيرة في ميامي استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2026.
وفيما يتعلق بتنظيم بطولات كأس العالم، تم التأكيد على أن كأس العالم 2026 ستُقام بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما ستستضيف المملكة العربية السعودية كأس العالم 2034. هذه الخطوات تعكس التزام الفيفا بجعل البطولة أكثر شمولية وجذبًا للجماهير حول العالم.
على الجانب القانوني والسياسي، يبرز التحدي الفلسطيني لمعاقبة إسرائيل. وقد أكد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، على أهمية الحصول على مشورة قانونية مستقلة قبل اتخاذ أي قرارات، مما يظهر التزام الفيفا بالحياد والتعامل بحذر مع القضايا الحساسة.
هذه التطورات تُظهر الفيفا كمؤسسة تسعى للتكيف مع التحديات الحديثة، وتحقيق رؤيتها لجعل كرة القدم رياضة عالمية تتجاوز الحدود التقليدية.
قد يهمك أيضا:
