هل سيفتح الدوري الإيراني أبوابه للاعبين المغاربة؟
في ظلّ تداول أخبار عن اهتمام نادي برسيبوليس الإيراني بضمّ لاعبين مغاربة من الوداد الرياضي، وهم أيوب العملود وعبدالله حيمود، بالإضافة إلى يحيى عطية الله الذي لعب سابقًا للوداد، يطرح السؤال حول إمكانية انفتاح الدوري الإيراني على اللاعبين المغاربة لتعزيز صفوف أنديته في المستقبل.
صحيح أن الدوري الإيراني لم يشهد تواجدًا كثيفًا للاعبين مغاربة، إلا أنه سبق للاعب الدولي السابق عادل الشيحي خوض تجربة قصيرة مع نادي استقلال طهران عام 2016.
ما هي العوامل التي قد تدفع اللاعبين المغاربة للانتقال إلى إيران؟
- الدافع المالي: قد تُغري العروض المالية المُقدمة من قبل الأندية الإيرانية بعض اللاعبين، خاصةً مع تراجع المستوى المادي لبعض الأندية المغربية في السنوات الأخيرة.
- البحث عن تجربة جديدة: قد يرى بعض اللاعبين في الانتقال إلى إيران فرصة لاختبار قدراتهم في بيئة كروية جديدة وتحديات مختلفة.
- المشاركة الآسيوية: تُتيح المشاركة في الدوري الإيراني فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا، مما قد يُشكل حافزًا لبعض اللاعبين الطموحين.
ما هي التحديات التي قد تواجه اللاعبين المغاربة في إيران؟
- الاختلاف الثقافي: قد يواجه اللاعبون المغاربة صعوبة في التأقلم مع الثقافة الإيرانية، خاصةً فيما يتعلق باللغة والعادات والتقاليد.
- المستوى الفني: قد لا يكون مستوى الدوري الإيراني مُساويًا للمستوى الذي اعتاد عليه اللاعبون المغاربة في الدوريات الأوروبية أو العربية.
- العقوبات السياسية: قد تُشكل العقوبات الدولية المفروضة على إيران عائقًا أمام بعض اللاعبين في اتخاذ قرار الانتقال إلى هناك.
هل ستُصبح إيران وجهة جديدة للاعبين المغاربة؟
من المبكر الجزم ما إذا كانت أخبار انتقال اللاعبين المغاربة إلى برسيبوليس ستُشكل بداية لتيار جديد من اللاعبين المغاربة نحو الدوري الإيراني. فقرار الانتقال إلى أي دوري يعتمد على العديد من العوامل، شخصية ومهنية ومالية.
و يبقى الوقت كفيلًا بتحديد ما إذا كانت البطولة الإيرانية ستُصبح وجهة جديدة للاعبين المغاربة، أم ستظل بعيدة عن خياراتهم.
قد يهمك أيضا: