كتب سفيان ضايف
في ملحمة قانونية استمرت لسنوات ، يتهم اللاعب البرازيلي الدولي ، الذي يلعب الآن مع باريس سان جيرمان ، بالاحتيال والفساد.
ومن المقرر أن تجري المحاكمة لمدة أسبوعين حيث ستبدأ في أكتوبر ، قبل شهر من نهائيات كأس العالم في قطر.
ومن المقرر مثول العديد من الشخصيات الأخرى للمحاكمة كالرئيسان السابقان لنادي برشلونة لكرة القدم ، هما جوزيب ماريا بارتوميو و ساندرو روسيل ، وكذلك والدا نيمار لمواجهة كل هذه الادعاءات ، وفقًا لتقارير إسبانية.
ونفى جميع المتورطين في القضية منذ فترة طويلة الادعاءات التي قدمها صندوق الاستثمار DIS ، الذي قال إنه يحق له الحصول على 40٪ من رسوم انتقال نيمار لعام 2013 عندما غادر نادي سانتوس البرازيلي.
قالت DIS أنها تلقت أقل بكثير مما كان ينبغي أن تحصل عليه ، حيث تم إخفاء جزء من رسوم التحويل. عندما وقع نيمار لبرشلونة ، قال النادي إنه كان مقابل 57.1 مليون يورو وتلقت DIS 6.8 مليون يورو من 17.1 مليون يورو المدفوعة لسانتوس. وزعم صندوق الاستثمار أن الرسوم الحقيقية أعلى بكثير.
لطالما طغت الخلافات القانونية على رسوم الانتقال الباهظة للاعب باريس سان جيرمان البالغ من العمر 30 عامًا.
قبل عام ، توصل برشلونة إلى تسوية خارج المحكمة مع لاعب كرة القدم بشأن انتقاله القياسي البالغ 222 مليون يورو إلى باريس سان جيرمان في عام 2017. وقال النادي في ذلك الوقت إنه يجب أن يسدد ملايين اليورو التي حصل عليها عندما وقع على عقد جديد في عام 2016.
لكن انتقال سانتوس على وجه الخصوص أثار العديد من الخلافات القانونية والمالية.
في قضية محكمة في برشلونة عام 2016 ، أطلق عليها اسم “نيمار 1” ، وافق النادي على دفع غرامة قدرها 5.5 مليون يورو للسلطات الإسبانية بسبب المخالفات في هذه الخطوة.
قضى ساندرو روسيل ، الذي استقال من رئاسة النادي في 2014 بسبب التحقيق في الانتقال ، 20 شهرًا في السجن قبل أن تتم تبرئته من رسوم غسيل الأموال مقابل حقوق البث في عام 2019.
