شهد ملعب طوكيو الدولي مباراة استثنائية جمعت بين اليابان وأستراليا في إطار تصفيات كأس العالم 2026. هذه المواجهة، التي انتهت بالتعادل 1-1، كتبت فصولها الأقدار بطريقة غريبة، حيث جاء كلا الهدفين عن طريق النيران الصديقة.
بدأت المباراة بحذر شديد من الطرفين، مما أدى إلى شوط أول سلبي خال من الأهداف. لكن الدراما الحقيقية بدأت مع انطلاق الشوط الثاني. ففي الدقيقة 58، وفي لحظة من سوء الحظ، سجل المدافع الياباني شوجو تانيجوتشي هدفاً في مرمى فريقه، مانحاً أستراليا التقدم. هذا الهدف كسر حاجز الصمود الياباني الذي استمر طوال المباريات السابقة في التصفيات.
لكن القدر كان له رأي آخر. فبعد 18 دقيقة فقط، وكأنه رد للجميل، سجل المدافع الأسترالي كاميرون بورغيس هدفاً في مرماه، معيداً التوازن للمباراة ومانحاً اليابان نقطة ثمينة.
هذا السيناريو الغريب يثير العديد من التساؤلات حول ضغوط المباريات الدولية وتأثيرها على اللاعبين. فهل كان الأمر مجرد سوء حظ، أم أنه يعكس توتراً عميقاً يعيشه اللاعبون في مثل هذه المواجهات الحاسمة؟
رغم هذا التعادل الدرامي، تبقى اليابان متربعة على عرش المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، متقدمة بفارق مريح عن أستراليا الوصيفة. هذا الفارق يمنح المنتخب الياباني أريحية في مشواره نحو المونديال، لكنه في الوقت نفسه قد يكون جرس إنذار لضرورة تحسين الأداء في المباريات القادمة.
قد يهمك أيضا: