واصل نوتنغهام فورست نتائجه السلبية تحت قيادة مدربه الجديد أنجي بوستيكوغلو، بعدما سقط أمام ميتيلاند الدنماركي بنتيجة 3-2 في الدوري الأوروبي. الهزيمة لم تكن عادية، بل كشفت عن أزمة تاريخية، إذ أصبح الأسترالي أول مدرب بعقد دائم يفشل في تحقيق أي فوز خلال أول ست مباريات له مع الفريق منذ 100 عام.
بداية كارثية بالأرقام
منذ تولي بوستيكوغلو مهمة تدريب نوتنغهام، خاض الفريق ست مواجهات انتهت بأربع هزائم وتعادلين، دون أي انتصار. كما ودع كأس رابطة الأندية الإنجليزية مبكرًا، ليعيد إلى الأذهان أسوأ بدايات الفريق منذ عام 1925، حين فشل المدرب جون بينز في قيادة الفريق لتحقيق أي فوز خلال مبارياته الأولى.
مفارقة مع الماضي القريب
المثير أن الانتصار الوحيد الذي حققه نوتنغهام هذا الموسم جاء في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حين كان الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو. لكن خلافه مع مالك النادي دفعه للرحيل سريعًا، ليترك مكانه لبوستيكوغلو الذي لم ينجح حتى الآن في إنقاذ الفريق من سلسلة النتائج المخيبة.
ضغوط متزايدة قبل اختبار نيوكاسل
الفريق يستعد الآن لمواجهة صعبة أمام نيوكاسل يونايتد قبل فترة التوقف الدولي، وهي مباراة قد تحدد مستقبل المدرب الأسترالي مبكرًا. جماهير النادي بدأت تفقد صبرها، بينما تزداد الضغوط من الإدارة لإنهاء سلسلة الإخفاقات واستعادة نغمة الانتصارات سريعًا.
موسم مهدد بالفشل المبكر
البداية المتعثرة تضع نوتنغهام في موقف معقد على المستويين المحلي والأوروبي. فشل الفريق في إيجاد التوازن بين الهجوم والدفاع، إضافة إلى الأخطاء الفردية المتكررة، جعلا من الصعب تحقيق نتائج إيجابية. وإذا استمرت هذه السلسلة، فقد يجد النادي نفسه في دوامة مشابهة لمواسم سابقة عانى فيها من صراع البقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
بوستيكوغلو، الذي جاء بسمعة جيدة بعد تجاربه الناجحة في الدوري الأسكتلندي، يدرك أن صبر الجماهير الإنجليزية محدود. وبينما يلوح شبح عام 1925 في الأفق، يبقى السؤال: هل سيتمكن من كسر هذه العقدة سريعًا أم أن التاريخ سيعيد نفسه ويكتب فصلًا جديدًا من خيبات نوتنغهام؟
قد يهمك أيضا: