تقوم كبرى الأندية في العالم بعقد صفقات بمبالغ باهظة حتى تدعم خطوط فريقها ويكتمل صفوفه لكي ينافس على جميع البطولات المحلية والقارية والدولية.
ويعد اللاعبين هم رأس مال كل مدير فني موجود داخل فريق حتى يتمكن من تجربة أكثر من خطة حتى يصل إلى العناصر المتجانسة والتشكيلة المناسبة له لكي يضمن أكبر قدر من النجاح طوال الموسم.
وإذا تم سؤال أي مدير فني حول العالم ما أكثر شيء تكرهه سيجيب عليك بكل أريحية فترة التوقف الدولي من كل شهر او البطولات المجمعة في منتصف الموسم للمنتخبات مثل كأس الأمم الأفريقية.
ونخص بالذكر في هذا التقرير فترة التوقف الدولي في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومارس من كل عام حيث تترك الأندية بعض لاعبيها المستدعاه من قبل الاتحادات الخاصة بهم للعب مباريات سواء في تصفيات كأس العالم أو تصفيات البطولات القارية المختلفة.
ويعد هذا الأمر كابوسا للأندية الكبيرة التي تنافس على بطولات كبرى كدوري أبطال أوروبا والدوريات الخمسة الكبرى وكأس العالم للأندية.
حيث يمكن لأي لاعب في هذه الفترة التعرض لإصابة خطيرة تبعده عن الملاعب لفترات طويلة ويمكن أن ينتهي موسم أي لاعب بعد مشاركته مع منتخب بلادي في أي مباراة سواء كانت ودية او رسمية.
ونلقي الضوء في هذا التقرير على اللاعبين المصابين خلال فتره التوقف الدولي والذين حرمت أنديتهم من خدماتهم لأوقات طويلة من الموسم.
يأتي في المقدمة إيرلينج هالاند حيث تعرض المهاجم النرويجي للإصابة مع منتخب بلاده في مباراة بتصفيات يورو 2024 والتي فشلت فيها النرويج من الوصول إلى البطولة وسيغيب لفترة عن فريق مانشستر سيتي لم تكن معلومة حتى الأن.
ثم ياتي اللاعب جافي لاعب فريق برشلونة حيث أصيب الشاب الصغير بقطع كامل في الرباط الصليبي مع منتخب إسبانيا في لقاء جورجيا بتصفيات يورو 2024 وسيغيب عن فريقه حتى بداية الموسم المقبل.
ويأتي أكثر الفرق تعرضا للمعاناة بهذه الفترة هو فريق ريال مدريد حيث خسر إثنين من أبرز لاعبيه وهم فينيسيوس جونيور الجناح البرازيلي وإدوارد كمافينجا جوكر الفريق الملكي بتدريبات منتخب بلاده فرنسا.
وستظل فترة التوقف الدولي كابوسا لكل الأندية الكبرى في العالم بسبب المخاوف المستمرة من خسارة خدمات لاعبين بارزين لهم أثناء مشاركتهم مع منتخبات بلادهم وهو الأمر الذي لن تقدر الأندية منع اللاعبين من فعله لأنه واجب وطني عليهم.
قد يهمك أيضا: