على مسرح “سيتي جراوند”، استعاد نوتنجهام فورست بريقه المفقود، محققًا انتصارًا ثمينًا على حساب كريستال بالاس بهدف نظيف. هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل كان بمثابة نفحة حياة لفريق ظل يبحث عن ذاته وسط غابة البريميرليج الشرسة.
بدأت المباراة وكأنها حكاية غامضة، حيث عجز الفريقان عن فك شفرة شباك بعضهما البعض في الشوط الأول. كانت الدقائق تمر ثقيلة على الجماهير، وكأن الكرة نفسها تأبى أن تزور الشباك. لكن ما لم يدركه الجميع أن القدر كان يخبئ مفاجأة في جعبته.
مع بداية الشوط الثاني، بدأت ملامح القصة تتكشف. وفي الدقيقة 65، جاءت اللحظة الحاسمة. كريس وود، وكأنه بطل خارق ظهر من العدم، نجح في اختراق دفاعات بالاس الحصينة، مسجلًا هدفًا ذهبيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة جماهير فورست لفترة طويلة.
هذا الهدف لم يكن مجرد كرة عبرت خط المرمى، بل كان بمثابة صرخة تحدٍ أطلقها فورست في وجه كل من شكك في قدراته. بعد ثلاث مباريات عجاف، استعاد الفريق روحه القتالية، مؤكدًا أن شجرة نوتنجهام العريقة لا تزال قادرة على الصمود في وجه أعتى العواصف.
بهذا الانتصار، ارتقى نوتنجهام فورست إلى المركز الثامن برصيد 13 نقطة، في قفزة نوعية تعكس طموحات الفريق للمنافسة على مراكز متقدمة هذا الموسم. أما كريستال بالاس، فقد وجد نفسه عالقًا في المركز الثامن عشر برصيد 3 نقاط فقط، في وضع ينذر بخطر محدق يتطلب صحوة سريعة.
قد يهمك أيضا:
