منذ ظهوره الأول مع أياكس أمستردام، خطف نوا لانغ الأنظار بموهبته الكبيرة وشخصيته الجريئة. إلا أن مسيرته، رغم الوعود، لم تعرف الاستقرار. بعد تجربة متباينة مع بي إس في أيندهوفن، وُصف النجم الهولندي بأنه موهبة مثيرة للجدل أكثر من كونه لاعبًا حاسمًا.

انتقال باهظ لا يُبرر التوقعات

في صيف العام الماضي، كان أولمبيك مارسيليا مهتمًا بضمه، لكنه اختار الانتقال إلى نابولي مقابل 25 مليون يورو. خلال تقديمه الرسمي، لم يتردد في الثناء على نفسه قائلًا:
«أنا لاعب يُمتع الجماهير، الناس يأتون لرؤيتي ألعب، وحين ألمس الكرة يقفون لمتابعتي.»

أداء باهت منذ وصوله إلى نابولي

لكن الواقع مختلف تمامًا. فمنذ انضمامه، لم يُشارك أساسيًا في أي مباراة، واكتفى بـ78 دقيقة فقط منذ بداية الموسم. أداءه غير المقنع جعله خارج حسابات المدرب أنطونيو كونتي، فيما تبدو وعوده بتقديم “المراوغات والأهداف” بعيدة عن التحقق.

لحظة فرح قصيرة انتهت بالإحباط

أمل لانغ في استعادة بريقه كاد يتحقق أمام تورينو، حين سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة. لكنه صُدم بعد إلغاء الهدف بداعي التسلل وتلقيه بطاقة صفراء. ومع ذلك، يطمح الدولي الهولندي لإعادة اكتشاف نفسه في مواجهة فريقه السابق، بي إس في، في دوري الأبطال الليلة.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *