قرر منتخب نيجيريا لكرة القدم الانسحاب من مباراته المرتقبة ضد ليبيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وسط مزاعم عن “معاملة غير إنسانية” تعرض لها أفراد البعثة النيجيرية على الأراضي الليبية.
أديمولا أولاجيري، مدير الاتصالات في الاتحاد النيجيري، كشف عن تفاصيل الأزمة قائلاً: “قرر لاعبو المنتخب عدم خوض المباراة، ويقوم مسؤولو الاتحاد النيجيري بإجراءات لعودة اللاعبين إلى البلاد.” هذا القرار الحاسم يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل العلاقات الرياضية بين البلدين وقد يكون له تداعيات تتجاوز حدود الملعب.
الاتحاد النيجيري لم يكتف بقرار الانسحاب، بل صعّد الموقف برفع شكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف). هذه الخطوة تضع الهيئة القارية أمام اختبار صعب في كيفية التعامل مع أزمة قد تهدد نزاهة المنافسات وسلامة اللاعبين.
هذا الحدث يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه تنظيم البطولات الكروية في القارة الأفريقية. فبينما تسعى الدول المضيفة لتقديم صورة إيجابية، تبرز قضايا أمنية ولوجستية تهدد سير المنافسات بشكل طبيعي.
الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأفريقي الذي سيتعين عليه اتخاذ قرارات حاسمة. هل سيتم إعادة جدولة المباراة؟ أم ستفرض عقوبات على أحد الطرفين؟ وكيف سيؤثر هذا الحادث على مسار التصفيات وعلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؟
قد يهمك أيضا: