كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
بعد الهزيمة القاسية بمجموعتين دون رد أمام غريمه التقليدي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الثاني لمنافسات التنس في أولمبياد باريس 2024، أعلن الإسباني رافاييل نادال أنه سيتخذ قرارًا بشأن مستقبله في عالم التنس بعد انتهاء البطولة. انتهت المباراة بنتيجة 6-1 و6-4 لصالح ديوكوفيتش، ليعزز مكانته في الدور الـ 16.
عقب المباراة، أعرب نادال عن اعتزامه اتخاذ قرارات هامة بشأن مستقبله بعد الألعاب الأولمبية، قائلًا: “عندما تنتهي هذه البطولة، سأتخذ القرارات اللازمة بناءً على مشاعري ورغبتي”. وأوضح رافاييل، الذي بلغ من العمر 38 عامًا، أنه لم يعد يتمتع بنفس القوة واللياقة التي كان عليها قبل 20 عامًا، مما يؤثر على أدائه في البطولات.
نادال، الحائز على الميدالية الذهبية في الفردي في دورة الألعاب الأولمبية عام 2008 وذهبية الزوجي في ريو 2016، سبق له أن فاز بآخر ألقابه الكبرى الـ 22 عندما توج ببطولة فرنسا المفتوحة في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، عانى نادال من سلسلة من الإصابات التي أثرت على مشاركته في البطولات هذا العام، حيث خاض سبع بطولات فقط في 2024.
على الرغم من التحديات التي واجهها نادال في مسيرته الحالية، فإن إعلانه عن التفكير في مستقبله يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهه في هذه المرحلة من حياته المهنية. إن قرار نادال بشأن استمراره في اللعب أو اعتزاله سيكون موضع ترقب كبير من قبل عشاق التنس في جميع أنحاء العالم.
قد يهمك أيضا:
