فتح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قلبه في تصريحات صريحة عن الفترة الحاسمة التي أعقبت رحيله عن باريس سان جيرمان، مؤكداً أن حلم العودة إلى برشلونة كان يراوده لكن الظروف حالت دون تحقيقه.
اعترف أسطورة الكرة العالمية، الذي يلعب حالياً في صفوف إنتر ميامي الأمريكي: “بصراحة، كانت لدي رغبة عميقة في العودة إلى برشلونة، كان ذلك حلمي، لكنه لم يتحقق في نهاية المطاف.”
يأتي هذا بعد مسيرة استثنائية مع النادي الكتالوني انتهت في صيف 2021 بسبب الأزمة المالية الخانقة التي عصفت بالنادي، ليبدأ البرغوث الأرجنتيني رحلة قصيرة مع باريس سان جيرمان استمرت موسمين، قبل أن ينتقل إلى الدوري الأمريكي صيف 2023.
وأوضح ميسي أن تتويجه بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين شكّل نقطة تحول في مسيرته: “بعد الفوز بالمونديال شعرت بأنني حققت كل شيء، ولم تعد لدي رغبة في مواصلة اللعب بأوروبا أو الانضمام لأي نادٍ آخر هناك.”
أكد ميسي أن انتقاله للدوري الأمريكي كان قراراً عائلياً بامتياز، حيث سعى لتجربة حياة مختلفة: “أردنا تجربة الحياة في الولايات المتحدة، مع نادٍ طموح ومشروع ناشئ، كانت خطوة مدروسة من جميع الجوانب.”
وعن فترته في باريس، كشف ميسي معاناته رغم سعادة عائلته: “أطفالي كانوا سعداء، وزوجتي دائماً داعمة، لكنني شخصياً لم أشعر بالراحة، لا في التدريبات ولا المباريات.”
أبدى النجم الأرجنتيني إعجابه الشديد بالموهبة الصاعدة لامين يامال، متوقعاً له مستقبلاً باهراً: “ما يقدمه لامين مذهل، هو في تطور مستمر، وأعتقد أنه سيكون من أفضل لاعبي العالم مستقبلاً.”
وفي إشادة خاصة بمدربه السابق، وصف ميسي بيب غوارديولا بأنه “من كوكب آخر” مؤكداً أنه غيّر مفاهيم كرة القدم العالمية: “يرى ما لا يراه الآخرون، وقد غيّر طريقة اللعب، حتى أن الجميع حاول تقليده.”
واختتم البرغوث تصريحاته بنبرة راضية: “كنت أفتقد فقط كأس العالم، وقد حققتها. الآن أشعر بأنني أنجزت كل ما حلمت به، ولا أطمح لشيء آخر.”
قد يهمك أيضا:
