تشارك أفضل اللاعبات في مونديال أستراليا ونيوزيلندا لكرة القدم 2023 الذي ينطلق في 20 يوليوز.
تُلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز 5 لاعبات:
أليكسيا بوتياس (إسبانيا)
تعتبر لاعبة الوسط المهاجمة البالغة 29 عاماً من قبل كثيرين أفضل لاعبة بين قريناتها.
احتفظت في فبراير بجائزة “أفضل” لاعبة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2022، رغم غيابها عن النصف الثاني من العام بسبب إصابة خطيرة في ركبتها.
باتت بوتياس أوّل لاعبة تصل إلى 100 مباراة دولية بقميص منتخب “لا روخا” الذي افتقد لمهارتها الكروية وأهدافها في كأس أوروبا 2022 في الخسارة أمام انكلترا في الدور ربع النهائي، في طريق منتخب “اللبؤات الثلاث” للفوز باللقب.
طالبت المتوجة بالكرة الذهبية في آخر عامين، إلى جانب العديد من زميلاتها، بإحداث تغييرات جذرية داخل المنتخب، لكنها لم تنضم إلى 15 لاعبة طالبن العام الماضي عدم استدعائهن على خلفية خلافات جوهرية مع المدرب خورخي فيلدا والاتحاد الإسباني للعبة.
سام كير (أستراليا)
إذا أراد البلد المضيف الذهاب بعيداً في كأس العالم، فسيحتاج إلى أهداف مهاجمة تشيلسي الإنكليزي سام كير (29 عاماً).
قطعت قائدة استراليا خطواتها الدولية الأولى في سن الـ 15 عاماً فقط ولعبت حتى الآن 120 مباراة بقميص بلادها، بمعدل هدف في كل مباراتين تقريباً. سجلت خمسة أهداف في كأس العالم 2019.
أرقامها مثيرة للإعجاب في تشيلسي، حيث سجلت 29 هدفاً في 38 مباراة الموسم المنصرم.
ولتأكيد أهمية كير في بلدها فقد أوكل إليها شرف حمل العلم الأسترالي خلال مراسم تتويج الملك تشارلز.
ميغان رابينو (الولايات المتحدة)
لا تحتاج رابينو للكثير من التقديم كونها تعتبر اللاعبة الأكثر شهرة في عالم كرة القدم للسيدات.
دافعت عن قميص المنتخب الأميركي في 199 مباراة، سجلت 63 هدفاً ومررت 73 كرة حاسمة. فازت بكأس العالم مرتين، وهي تخوض حالياً غمار الدوري الأميركي مع فريق “أو أل رين” وأعلنت أنها ستعتزل نهاية الموسم.
على أرض الملعب، تبدو وكأنها قوّة باهتة في سن الـ 38 عاماً، لكنها تظل وجه كرة القدم النسائية بالنسبة للجماهير.
خارج المستطيل الأخضر، تتحدث رابينو المعلنة مثليتها الجنسية في عدد من القضايا التي تتجاوز الرياضة، بما في ذلك الدفاع عن حقوق مجتمع الميم.
كيرا والش (إنكلترا)
تلقت آمال إنكلترا في الفوز بكأس العالم لأول مرّة ضربة قوية مع إصابة العديد من اللاعبات الأساسيات، مما زاد من العبء على لاعبة خط الوسط.
انتزع برشلونة والش من مانشستر سيتي مقابل 400 ألف جنيه إسترليني (508 آلاف دولار) في أيلول/سبتمبر، وهو رقم قياسي عالمي للاعبة كرة قدم.
لعبت والش بفضل دقة تمريراتها وقراءتها للعب وقدرتها على استعادة الكرة دوراً أساسياً في فوز منتخب بلادها بإشراف المدربة الهولندية سارينا فيغمن بكأس أوروبا على أرضه عام 2022.
اختيرت أفضل لاعبة في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي والتي انتهت بفوز إنكلترا على ألمانيا 2-1 بعد التمديد.
أدا هيغربرغ (النروج)
دوّنت النروجية اسمها كأول فائزة بجائزة الكرة الذهبية للسيدات في عام 2018. تشتهر بغزارة أهدافها مع فريق ليون الفرنسي.
مسيرتها مع المنتخب النروجي لم تكن رائعة. قررت مغادرة الساحة الدولية في عام 2017، مشيرة إلى مخاوف بشأن عدم المساواة في المعاملة التي يقدمها الاتحاد النروجي لفرق الرجال والسيدات. عادت عن قرارها العام الماضي.
لاحقت لعنة الاصابات المهاجمة البالغة 27 عاماً. لكن عندما تكون في حالة بدنية جيدة، فهي واحدة من أفضل اللاعبات في العالم، حيث يصل معدل تسجيلها إلى أكثر من هدف بقميص ناديها.
تتصدر قائمة الهدافات في مسابقة دوري أبطال أوروبا للسيدات برصيد 59 هدفاً.
قد يهمك أيضا: