كشف جوزيه مورينيو عن ثقته الكاملة في يوسف النصيري. هذه الثقة تعكس رؤية واضحة داخل فنربخشة. المهاجم المغربي يقدم أداءً ثابتاً. ويقود فريقه لانتصارات متتالية في الدوري التركي. المباراة الأخيرة أمام قاسم باشا كانت مثالاً جديداً على قيمته. المدرب البرتغالي أنهى الجدل. ووضع حداً للانتقادات التي رافقت الصفقة منذ وصول اللاعب.
مرحلة التأقلم لم تمنع الصعود
تفاصيل انتقال اللاعب وأثرها على مستواه
مورينيو شرح خلفية انتقال اللاعب من إشبيلية. المدرب أكد أن المهاجم لم يستفد من فترة إعداد كاملة قبل بداية الموسم. وهذا جعل البداية أكثر صعوبة. ورغم ذلك لم يشك في قدرته على النجاح. الإشاعات التي ربطت اسمه بالدوري السعودي لم تؤثر عليه. الضغط كان كبيراً. لكنه تعامل معه بهدوء. وواصل العمل بصمت. وخطى خطوات ثابتة حتى صنع مكانه الأساسي في التشكيلة. المدرب كان مقتنعاً بأن التأقلم الطبيعي يحتاج وقتاً. وهذه القناعة ساعدت في بناء الثقة بين الطرفين.
لغة الأرقام هي الأكثر دقة
أرقام الحسم في الدوري التركي
مورينيو لم يعتمد على الكلام فقط. المدرب قدم أرقاماً تؤكد قيمة هدافه. اللاعب سجل خمسة عشر هدفاً في الدوري التركي. وكلها جاءت دون ركلات جزاء. وسجل أيضاً في مباريات أخرى خارج الدوري. هذه الأرقام ليست عادية. هذه الأرقام تثبت حسه التهديفي. وتثبت أيضاً تأثيره في طريقة لعب فنربخشة. الجمهور اليوم يرى الصورة بدقة. ويرى أن المهاجم المغربي يستحق الإشادة. لأن أرقامه لا تأتي من الصدفة.
الأداء الحالي يؤكد أنه عنصر أساسي في الفريق. المهاجم لم يعد يحتاج للدفاع عن نفسه بالكلام. الأداء هو الدليل. والمدرب يدير الفريق بثقة. واللاعب يقدم مستواه بثبات. هذه العلاقة صنعت الفارق. هذه العلاقة أعطت النادي قوة هجومية صلبة. وهذا يجعل فنربخشة يدخل كل مباراة بمعنويات مرتفعة. وهكذا يواصل الفريق مسيرته بثقة أكبر نحو الألقاب. الكلمة المفتاحية النصيري ظهرت الآن بشكل طبيعي مرة واحدة فقط.
قد يهمك أيضا:
