سيرة ومسار الراحل مصطفى أدرادي
شكل رحيل الأستاذ مصطفى أدرادي لحظة حزن عميقة داخل الأوساط الرياضية، نظراً لما قدمه من عطاء كبير خلال مسيرته الطويلة. كان الراحل من أبناء حي درب غلف، وترك بصمة واضحة في تطوير الرياضة المحلية، خصوصاً في كرة اليد وكرة القدم وألعاب القوى. عرف الراحل بحضوره الدائم في العمل الإداري، وبجهوده التي أسهمت في تعزيز روح التنظيم داخل الأندية التي خدمها بإخلاص.
دوره داخل نادي الرابطة الرياضية البيضاوية
امتلك الفقيد مكانة خاصة داخل نادي الرابطة الرياضية البيضاوية لكرة اليد. كان من المؤسسين الأوائل لهذا النادي، وأسهم في وضع أسسه الإدارية والرياضية. شغل منصب الكاتب العام لسنوات، واستطاع أن يقدم رؤية واضحة ساهمت في استقرار الفريق. تميز أسلوبه بالانضباط والدقة، الأمر الذي جعله أحد أهم ركائز النادي.
إسهاماته في نجم الشباب الرياضي
إلى جانب عمله داخل نادي الرابطة، لعب الراحل دوراً بارزاً في فريق نجم الشباب الرياضي. تولى منصب الكاتب العام، وساهم في دعم أنشطة الفريق، سواء في كرة القدم أو ألعاب القوى. كان قريباً من اللاعبين وأطر النادي، وحرص دائماً على توفير بيئة تساعد على التطور. ترك أثرًا محببًا لدى كل من اشتغل معه، بفضل تواضعه وروحه الطيبة.
مشاعر الحزن داخل الوسط الرياضي
أثار خبر وفاته حزناً واسعاً، سواء بين أسرته أو داخل الأندية التي كان جزءاً منها. قدمت جريدة العالم الرياضي تعازيها لأسرة الراحل، مشيدة بما قدمه طوال سنوات. كما عبّر العديد من المتابعين عن تقديرهم لشخصيته الإنسانية، مؤكدين أن فقدانه يشكل خسارة كبيرة للرياضة المحلية. ستقام مراسم الدفن بمقبرة الرحمة عقب صلاة العصر، في حضور أفراد أسرته ومحبيه.
في هذه اللحظات المؤلمة، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان. لقد رحل جسداً، لكن أثره سيبقى حاضراً في ذاكرة كل من عرفه وعمل معه.
قد يهمك ايضا: