فقدت الساحة الرياضية السعودية هذا الصباح أحد أبرز أعمدتها، الإعلامي والمعلق الرياضي البارز محمد رمضان، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. رمضان، الذي يعد رمزًا للتعليق الرياضي في المملكة وأحد أعلام التعليق في العالم العربي، أسدل الستار على مسيرة حافلة بالإنجازات والذكريات التي خلدها في قلوب محبي كرة القدم السعودية.
كان صوت محمد رمضان، الحنجرة الذهبية، مصاحبًا للأجيال عبر أثير المذياع وشاشات التلفزيون، مسجلاً بصمات لا تُنسى في تاريخ الأخضر السعودي، خاصةً خلال إنجازات بطولة كأس آسيا.
بدأ رمضان حياته المهنية في مجال العلوم السياسية، لكن عشقه للرياضة قاده إلى عالم الصحافة كمراسل ميداني، ثم إلى التعليق الرياضي، وأخيرًا إلى الإدارة الرياضية كمدير لمكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة.
ابن مكة المكرمة، الذي نقل بصوته حماس المباريات إلى ملايين السعوديين، عانى في السنوات الأخيرة من مرض أثر على صحته بشكل كبير. ورغم المعاناة، ظل اسمه وصوته محفورين في ذاكرة الرياضة السعودية، وخصوصًا في مسيرة المنتخب الوطني، مخلفًا إرثًا لا يُمحى.
وبهذه المناسبة المؤلمة ، تقدم جريدة العالم الرياضي لعائلة الفقيد خالص تعازيها ، سائلين الله العلي القدير أن يتوفاه في رحمته المقدسة ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قد يهمك أيضا: