فتح النجم المصري عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت، قلبه وتحدث عن الجوانب غير المرئية في رحلة الاحتراف الخارجي. وأوضح أن طريق الاحتراف ليس سهلاً كما يعتقد البعض، بل يحمل تحديات كبيرة تتجاوز المستطيل الأخضر، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي.

بداية صعبة في السويد

تحديات سن مبكرة وخبرة محدودة

سرد مرموش تجربته الشخصية التي بدأت في السويد، حيث واجه صعوبات عديدة بسبب صغر سنه وقلة خبرته في التعامل مع المجتمعات الجديدة. وأكد أن شغفه لكرة القدم كان الدافع الأساسي وراء انتقاله، رغم أنه لم يدرس بشكل كافٍ الجوانب الاجتماعية والثقافية للبلد المضيف، ما جعل البداية صعبة ومليئة بالتحديات.

التكيف مع البيئة الجديدة

شدد اللاعب على أن القدرة على التكيف مع البيئة الجديدة هي مفتاح النجاح. واستشهد بتعلمه اللغة الألمانية خلال عام واحد فقط كدليل على أهمية الانغماس في الثقافة المحلية. وأكد أن الاحتراف لا يقتصر على المهارات الفنية داخل الملعب، بل يشمل أيضًا التأقلم مع المجتمع المحيط والقدرة على التعايش معه بفعالية.

الاحتراف يشمل أكثر من كرة القدم

تطوير الشخصية والمهارات الاجتماعية

أوضح مرموش أن اللاعبين الشباب يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة صعوبات الحياة خارج الملعب، بما في ذلك التعامل مع ثقافات جديدة ومتطلبات الحياة اليومية. وأكد أن هذه الجوانب تلعب دورًا محوريًا في بناء مسيرة احترافية ناجحة، وتساعد على الحفاظ على الأداء المستمر على أعلى مستوى في البطولات المحلية والدولية.

رسالة للاعبين الشباب

وجه مرموش نصيحة للاعبين الصاعدين بضرورة التركيز على التكيف الشخصي والاجتماعي إلى جانب تطوير المهارات الكروية. وأكد أن النجاح في كرة القدم يتطلب توازناً بين الأداء الفني والقدرة على التعايش مع الضغوط الحياتية والبيئة الجديدة، لضمان استمرارية التألق في مسيرة الاحتراف.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *