أفادت تقارير صحفية بريطانية أن النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، قد يكون قريبًا من اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله مع النادي. جاء ذلك عقب مباراة فريقه الأخيرة ضد مانشستر سيتي، والتي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 2-0، حيث أثار محمد الجدل بتلميحه إلى أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة له أمام “السيتيزنز”.
يمتد عقد صلاح مع “الريدز” حتى صيف عام 2025، لكن تقارير صادرة عن موقع “ذا أثلتيك” تشير إلى أن اللاعب مستعد لتوقيع عقد جديد مع النادي لمدة عام إضافي. ومع ذلك، يشعر بخيبة أمل بسبب عدم تقديم عرض رسمي حتى الآن.
صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، يريد الحصول على اعتراف يليق بمكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، سواء من حيث مدة العقد أو الراتب السنوي.
يتقاضى صلاح حاليًا أكثر من 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ومع تطلعاته لزيادة هذا الرقم، يبقى التساؤل حول قدرة ليفربول على تلبية مطالبه. وفقًا للتقارير، فإن النادي الإنجليزي لم يظهر حتى الآن رغبة واضحة في تقديم عرض جديد يواكب تطلعات النجم المصري.
تزامنًا مع هذه التطورات، ارتبط اسم محمد صلاح بالانتقال إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يمكن أن يكون بديلًا مستقبليًا محتملًا للاعبين مثل كيليان مبابي، إذا قرر الأخير الرحيل عن الفريق.
رغم الشكوك حول مستقبله، لا يزال صلاح يقدم أداءً مميزًا مع ليفربول، حيث شارك في 20 مباراة بجميع المسابقات منذ بداية الموسم، مسجلًا 13 هدفًا وصانعًا 11 هدفًا آخر. هذه الأرقام تؤكد استمراريته كواحد من أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز.
صلاح يفضل البقاء مع “الريدز”، لكنه يريد أن يشعر بالتقدير الكافي الذي يتناسب مع مكانته العالمية. ويبقى السؤال: هل سيستجيب ليفربول لتطلعات نجمه الأول أم أن باريس سان جيرمان سيكون وجهته القادمة؟
قد يهمك أيضا:
