يتجه قصر الإليزيه نحو لحظة دبلوماسية حساسة مع إعلان حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ل مباراة منتخبي فرنسا و إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية. هذا الحضور الرئاسي يأتي كرسالة “صداقة وتضامن” في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها أمستردام.
لكن المشهد يحمل تناقضاً لافتاً، فبينما تستعد فرنسا لاستقبال مباراة بحضور رئاسي وتعزيزات أمنية ضخمة تصل إلى أربعة آلاف عنصر من الشرطة والدرك، تصدر السلطات الإسرائيلية توصيات غير معتادة لمواطنيها. فقد حث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مشجعيه على تجنب حضور المباراة، مع توصيات استثنائية تمتد حتى لتفاصيل الحياة اليومية، كعدم إظهار أي رموز أو علامات يمكن التعرف عليها.
هذه التدابير والإجراءات تحول ما كان يفترض أن يكون حدثاً رياضياً خالصاً إلى مشهد يعكس تعقيدات المرحلة الراهنة، حيث تتشابك خيوط الرياضة مع السياسة والأمن في نسيج واحد.
قد يهمك أيضا: