يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي إشعال الأضواء بقميص ريال مدريد، بعدما سجّل 10 أهداف في 35 يومًا فقط منذ بداية الموسم، في سلسلة تهديفية مذهلة تؤكد تحوّله إلى رأس حربة قاتل رغم حمله الرقم 10 التقليدي لصانعي اللعب.
أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا، كان مبابي العنوان الأبرز؛ إذ أحرز ثنائية وصنع الفارق بتحركاته، حيث شارك بشكل مباشر في 10 من أصل 28 تسديدة للفريق. أرقامه في اللقاء كانت لافتة: الأكثر تسديدًا على المرمى (5 محاولات)، الأكثر خلقًا للفرص (6 فرص)، إلى جانب 20 تمريرة مؤثرة في الثلث الهجومي.
منذ بداية مشواره الرسمي في 12 غشت أمام تيرول، دوّن مبابي 6 أهداف رسمية، أضاف إليها ثنائية ودية، بجانب هدفين مع المنتخب الفرنسي، ليصل إلى 10 أهداف خلال فترة زمنية قياسية.
الأدهى أن معدله التهديفي الحالي يبلغ 1.2 هدفًا في المباراة الواحدة، ما يعني أنه إذا حافظ على هذا النسق قد ينهي الموسم بـ76 هدفًا، وهو رقم يتجاوز أفضل حصيلة لـكريستيانو رونالدو مع ريال مدريد (61 هدفًا في موسم 2014/2015).
ورغم أن الحفاظ على هذا المعدل يبدو مهمة شبه مستحيلة، فإن الأرقام تؤكد أن مبابي بدأ موسمه كماكينة تهديفية لا تعرف التوقف، مانحًا مدريد سلاحًا هجوميًا استثنائيًا.
قد يهمك أيضا:
