مبابي يفتتح سجله التهديفي مع ريال مدريد.. ‘إنه حلم أن أكون هنا’

في ليلة ساحرة على ملعب سانتياغو برنابيو، كتب كيليان مبابي، النجم الفرنسي الشاب، الفصل الأول من قصته مع ريال مدريد. فبعد انتظار دام ثلاث مباريات، نجح كيليان أخيراً في تسجيل أولى أهدافه بقميص الفريق الملكي، محرزاً ثنائية رائعة قادت فريقه للفوز على ريال بيتيس بهدفين نظيفين.

لم يكن هذا مجرد فوز عادي أو هدفين عاديين. فقد جاء هذا الأداء المميز ليؤكد على صحة قرار ريال مدريد بالتعاقد مع مبابي هذا الصيف، وليثبت اللاعب نفسه أمام جماهير متعطشة للنجاح.

في تصريحاته بعد المباراة، بدا مبابي متأثراً بأجواء البرنابيو الساحرة. “إنها لحظة رائعة،” قال بحماس، “لقد توقعت أن أسجل في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم.” هذه الكلمات تعكس مدى تقدير مبابي لتاريخ وعراقة النادي الذي انضم إليه.

لكن مبابي لم يكتف بالحديث عن الجانب العاطفي فقط. فقد أظهر نضجاً تكتيكياً في تحليله للمباراة، مشيداً بدور زملائه في صناعة الأهداف. “بدأ العمل من جانب إبراهيم دياز ورودريجو، ولمسة من فالفيردي،” وصف مبابي هدفه الأول، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي.

ما يميز تصريحات مبابي هو مزيج من الثقة والتواضع. فرغم نجاحه في تسجيل هدفين، إلا أنه أكد أن الفريق لا يزال في بداية الموسم. “نحن في سبتمبر،” ذكّر الجميع، “نحتاج إلى الثقة، وأن نكون معاً ونفوز، لأن الفرق الأخرى تفوز.”

لعل أكثر ما يلفت الانتباه في كلمات مبابي هو إشادته بالدعم الذي تلقاه منذ وصوله. “الناس يمنحونني الكثير من الحب، حتى عندما لم أسجل،” قال بامتنان. هذا الدعم، وفقاً لمبابي، منحه الثقة اللازمة لتقديم أفضل ما لديه.

ختام تصريحات مبابي كان بمثابة وعد للجماهير المدريدية. “إنه حلم أن أكون هنا،” قال، “وآمل أن أسجل المزيد وأن أحصل على المزيد من التصفيق.” هذه الكلمات تعكس طموح اللاعب وإصراره على ترك بصمة في تاريخ النادي الملكي.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version