مايكل شوماخر: العائلة والأصدقاء في دائرة ضيقة منذ الحادث المأساوي
كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
يُقال إن مايكل شوماخر، بطل العالم السابق في الفورمولا 1، يُسمح له بزيارة عدد محدود جدًا من الأشخاص منذ الحادث المأساوي الذي تعرض له في عام 2013، والذي تركه في غيبوبة استمرت ستة أشهر. شوماخر، الذي يبلغ من العمر الآن 55 عامًا، ظهر مؤخرًا علنًا خلال حضور حفل زفاف ابنته، وهو ما يُعتبر خطوة مقصودة من زوجته كورينا، التي تحرص على حماية خصوصية حياته وعلاجه.
بعد الحادث، احتاج شوماخر إلى جراحتين في الرأس لإنقاذ حياته، ومنذ ذلك الحين دخل في رحلة طويلة وصعبة للتعافي. الإصابات الدماغية التي تعرض لها تعني أن شوماخر وعائلته قد يحتاجون إلى التكيف مع تغييرات دائمة في حياتهم. لهذا السبب، تحتفظ كورينا بدائرة ضيقة جدًا من الأشخاص الذين يُسمح لهم بزيارة مايكل، حيث يبدو أن القواعد صارمة للغاية.
من بين هؤلاء الذين يُسمح لهم بزيارة شوماخر هو فيليبي ماسا، زميله السابق في فريق فيراري، الذي يتمتع بإمكانية التحدث إليه متى شاء. لكن ماسا نادرًا ما يتحدث علنًا عن عائلة شوماخر، احترامًا لرغبات كورينا.
تشمل هذه الدائرة الحصرية أيضًا لوكا بادوير، الذي كان سائق اختبارات في فيراري خلال نفس الفترة التي كان فيها شوماخر، حيث استمروا في الحفاظ على صداقة قوية بعد ذلك. جان تود، رئيس فريق فيراري السابق، هو أيضًا من بين الذين يُسمح لهم بزيارة مايكل بحرية.
هذا الاهتمام بالخصوصية يؤكد مدى صعوبة الظروف التي يعيشها شوماخر وعائلته، بينما يبقى محاطًا بالأشخاص الذين يحبهم ويثق بهم.
قد يهمك أيضا: