كان هذا الموسم هو الأسوأ لـمانشستر يونايتد منذ نصف قرن، وهو ما جعل الفريق بحاجة إلى تعزيزات كبيرة لإعادة بناء المجموعة. ورغم ذلك، يواجه المدير الفني روبن أموريم تحديات كبيرة في تأمين هذه الصفقات، خاصة في ظل الوضع المالي المعقد داخل النادي.
غياب السيولة يعرقل خطط التعزيز
وفقًا لتقرير نشرته مانشستر إيفينينغ نيوز، فإن النادي لن يتمكن من دعم الفريق بصفقات جديدة دون بيع عدد من لاعبيه الحاليين. ويعود ذلك إلى نقص السيولة المتاحة للتعاقدات، بعد أن وصلت النفقات في الميركاتو الصيفي الماضي إلى حدود مرتفعة للغاية.
تأثير النفقات السابقة
استثمر النادي ما يقرب من 200 مليون باوند الصيف الماضي تحت قيادة المدرب السابق إيريك تن هاغ، وهو ما أدى إلى استنزاف ميزانية الانتقالات بالكامل. ونتيجة لذلك، لم يعد أمام أموريم أي ميزانية جاهزة لتقوية الفريق في الوقت الحالي.
بيع اللاعبين… الحل الوحيد المتاح
أوضحت التقارير أن النادي لن يتمكن من تمويل أي تعاقد جديد إلا من خلال بيع لاعبيه الحاليين. ويعني ذلك أن مستقبل العديد من اللاعبين سيكون تحت التقييم، وأن أي تحرك في الميركاتو يعتمد على العائد المتوقع من عمليات البيع.
يبدو أن إدارة النادي والمدرب أمام اختبار صعب، إذ يسعى الفريق للنهوض من أسوأ مواسمه، بينما تقف القيود المالية عائقًا أمام إعادة البناء السريعة التي يحتاجها مانشستر يونايتد بشدة.
قد يهمك أيضا:
