مانشستر يونايتد ينجو بصعوبة.. دروس مستفادة من مواجهة إيبسويتش تاون

عانى مانشستر يونايتد الأمرين قبل تحقيق فوز صعب على إيبسويتش تاون بنتيجة 3-2 في كأس الاتحاد الإنجليزي، في مباراة شهدت طرد لاعب الشياطين الحمر دورغو، مما أجبر فريق المدرب أموريم على إكمال المباراة بعشرة لاعبين تحت ضغط هائل من منافس مصمم على تجنب العودة إلى دوري التشامبيونشيب.
بدأت المباراة بشكل كارثي للمانشستر يونايتد، حيث منح خطأ مشترك بين دورغو والحارس أونانا التقدم للضيوف في الدقيقة الرابعة، مما زرع الشك في نفوس لاعبي اليونايتد. لكن تألق برونو فيرنانديز وهدف ماغواير في بداية الشوط الثاني منحا اليونايتد الفوز الصعب.
وقد رصدت صحيفة “ديلي ستار” أبرز الدروس التي استخلصها المدرب البرتغالي أموريم من هذه المواجهة:
رغم بدايته الموسم بشكل جيد، عاد الحارس الكاميروني لارتكاب الأخطاء، وتسبب خطؤه المبكر في تقدم إيبسويتش. لكن خيارات أموريم محدودة بسبب إصابة حراس المرمى البدلاء، ما يجبره على الاعتماد على أونانا رغم أن المبلغ الكبير الذي دُفع لضمه لم يُترجم إلى أداء مستقر.
الصفقة الوحيدة لأموريم في فترة الانتقالات الشتوية قدم أداءً كارثياً، حيث ارتكب خطأً أدى إلى هدف للضيوف، ثم حصل على بطاقة حمراء قلبت مجريات المباراة وأعطت الأفضلية للفريق المنافس.
فاجأ أموريم الجميع بقراره سحب الأرجنتيني غارناتشو وإدخال نصير مزراوي بدلاً من المطرود دورغو. كان غارناتشو فعالاً مع الكرة في الشوط الأول، وتوقع الجميع أن يتم استبدال هويلاند الذي لا يزال بعيداً عن مستواه، لكن المدرب اختار العكس.
مع نقص العدد، أخرج أموريم هويلاند وأدخل كاسيميرو لتعزيز الجانب الدفاعي ومنع هجمات الخصم، مع تكليف مزراوي ودالوت بتغطية أطراف الملعب. وبفضل تمريرات برونو فيرنانديز الحاسمة، نجح مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه وتجنب نتيجة سلبية كانت ستضع الفريق في موقف حرج من جديد.
قد يهمك أيضا: