تقترب رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز من إنهاء جلسات الاستماع المتعلقة باتهام نادي مانشستر سيتي بارتكاب 115 مخالفة مالية مزعومة، حيث ذكرت تقارير صحفية أن المرافعات الختامية ستُجرى بين أوائل ومنتصف شهر ديسمبر المقبل، على أن يصدر القرار النهائي خلال العام المقبل.
تعود القضية إلى فبراير 2023، حيث يواجه مانشستر سيتي اتهامات تتعلق بانتهاك اللوائح المالية للدوري الإنجليزي وعدم التعاون مع التحقيقات. وتشمل أبرز التهم:
- إخفاء معلومات مالية دقيقة خلال تسعة مواسم (2009/2010 – 2017/2018).
- عدم الإفصاح عن تفاصيل رواتب المدرب السابق روبرتو مانشيني (2009 – 2013).
- عدم تقديم تفاصيل كاملة عن رواتب اللاعبين بين عامي 2010 و2016.
- عدم التعاون مع التحقيقات بين 2018 و2023.
نفى مسؤولو مانشستر سيتي جميع الاتهامات الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم يمتلكون أدلة قوية تثبت براءتهم. وأعلن النادي أنه سيستأنف ضد أي قرار يصدر بإدانته.
من جانبه، أكد المدرب جوسيب غوارديولا، الذي جدد عقده حتى صيف 2027، دعمه الكامل للنادي قائلاً:
“سأبقى مع الفريق حتى لو تقرر هبوطه.”
في حال إدانة مانشستر سيتي، قد يواجه الفريق عقوبات صارمة تصل إلى الهبوط من الدوري الممتاز. وقد ذكرت صحيفة التايمز أن أربعة أندية كبرى، هي أرسنال، ليفربول، مانشستر يونايتد، وتوتنهام، أصدرت إشعارات قانونية تحتفظ بحقها في المطالبة بتعويضات إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي.
تبدأ القضية من موسم 2009/2010 حتى 2017/2018، حيث يُتهم النادي بإخفاء معلومات مالية وعدم الالتزام بلوائح الشفافية المالية، وهو ما يضع سمعة الدوري الإنجليزي على المحك. وأكدت رابطة الدوري التزامها بإجراء تحقيق شامل وعادل لضمان الحفاظ على نزاهة المنافسة.
مع اقتراب انتهاء جلسات الاستماع، تترقب الأوساط الرياضية القرار النهائي الذي قد يكون له تأثير كبير على مسار مانشستر سيتي في الدوري الممتاز ومستقبله كأحد أبرز أندية أوروبا.
قد يهمك أيضا:
