ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس الرابطة الإنكليزية، واصل نادي مانشستر سيتي تألقه المحلي بعدما حقق فوزًا مستحقًا على ضيفه برينتفورد بنتيجة 2-0، ليضمن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي بثقة واقتدار.

منذ الدقائق الأولى، فرض لاعبو السيتي أسلوبهم الهجومي المعتاد، مع سيطرة واضحة على الكرة وضغط متواصل على مناطق برينتفورد، الذي اعتمد بدوره على التكتل الدفاعي ومحاولة إغلاق المساحات، ورغم الإصابة التي تعرض لها أوسكار بوب، والتي أجبرت المدرب بيب غوارديولا على إشراك فيل فودين مبكرًا، حافظ الفريق السماوي على توازنه وواصل بحثه عن هدف التقدم.

ومع تكرار المحاولات، نجح رايان شرقي في كسر الجمود عند الدقيقة 32، بعدما تابع كرة داخل منطقة الجزاء بلمسة ذكية أسكنها الشباك، مانحًا فريقه أفضلية مستحقة، ومخففًا من الضغط الهجومي الذي رافق الدقائق السابقة. واستمر التفوق السيتيزن حتى نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.

في الشوط الثاني، واصل مانشستر سيتي استحواذه وسيطرته على مجريات اللقاء، رغم بعض المحاولات المرتدة من برينتفورد التي افتقدت للدقة في اللمسة الأخيرةK ومع تراجع الإيقاع الهجومي، لجأ غوارديولا إلى إجراء تغييرات أعادت الحيوية لخط المقدمة، وهو ما أثمر عن هدف ثانٍ حمل توقيع البرازيلي سافينيو في الدقيقة 67، بعد مجهود فردي مميز أكد به أفضلية فريقه.

وخلال الدقائق الأخيرة، واصل السيتي ضغطه بحثًا عن تعزيز النتيجة، في وقت عجز فيه برينتفورد عن تهديد المرمى بشكل فعلي. لتنتهي المواجهة بفوز مانشستر سيتي بثنائية نظيفة. تؤكد جاهزيته لمواصلة المنافسة بقوة على لقب كأس الرابطة الإنكليزية.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *