كتب فيران توريس اسمه بحروف ذهبية بعد تسجيله هدفًا حاسمًا أمام باريس سان جيرمان. هذا الهدف لم يكن عاديًا، بل فتح لبرشلونة باب رقم قياسي جديد في تاريخه الممتد لـ125 عامًا.
الرقم السابق، الذي صمد طويلًا، توقف عند 44 مباراة متتالية هزّ فيها الفريق الشباك. لكن توريس رفع العدّاد إلى 45 مباراة، ليُثبت أن هجوم برشلونة لا يعرف التوقف.
تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، تحولت كتيبة البلوغرانا إلى ماكينة تهديفية شرسة. الأرقام تؤكد ذلك: أكثر من هدفين في كل مباراة، بمعدل ثابت يُرعب المنافسين في الليغا وأوروبا.
المثير أن هذه القوة الهجومية جاءت رغم غياب أسماء بارزة عن التشكيلة. الإصابات حرمت الفريق من خدمات رافينيا وفيرمين وحتى الموهوب لامين يامال، ومع ذلك لم يفقد الفريق شهيته للتسجيل.
الهدف أمام باريس لم يضف فقط إلى رصيد توريس الشخصي، بل منح برشلونة مكانًا في خانة خاصة من تاريخ كرة القدم. نادٍ يقترب من موسمه 126، ويُثبت أنه ما زال في قمة الإبداع الكروي.
قد يهمك أيضا:
