خرج النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن صمته بعد إهداره ركلة الجزاء الحاسمة في خسارة برشلونة أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. المهاجم المخضرم دافع عن نفسه، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف جزء لا يتجزأ من عالم كرة القدم، مهما كان حجم اللاعب أو خبرته.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “سبورت” البولندية، قال ليفاندوفسكي: “إضاعة ركلات الجزاء أمر طبيعي في اللعبة. إنها لحظات صعبة ومؤلمة، لكنها تمنحنا القوة للنهوض مجددًا.” وأضاف أن التجارب القاسية هي التي تصنع الشخصية الحقيقية للاعبين الكبار.
وأشار قائد المنتخب البولندي إلى أن برشلونة سيستفيد من هذه الخسارة على المدى الطويل، معتبرًا أن الفشل أحيانًا هو الخطوة الأولى نحو العودة القوية. وقال: “سنتعلم من هذه المباراة. سنعود أقوى، لأن مثل هذه المواقف تصنع الفِرق العظيمة.”
ليفاندوفسكي بدا متماسكًا رغم الانتقادات، ورفض تحميل نفسه المسؤولية الكاملة عن الهزيمة، مشددًا على أن الفريق خسر كمجموعة واحدة، وأن التركيز الآن يجب أن يتجه نحو المستقبل، وليس الماضي.
كما عبّر عن رغبته في طي صفحة الإحباط سريعًا، قائلاً: “أشعر بخيبة أمل كبيرة، لكننا سنحوّل هذه المشاعر إلى طاقة إيجابية في المباريات المقبلة.”
ويستعد ليفاندوفسكي حاليًا للانضمام إلى منتخب بولندا الذي يواجه نيوزيلندا وديًا، ثم ليتوانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ويسعى النجم البولندي لاستعادة الثقة والرد على الانتقادات بالأداء داخل الملعب، سواء مع برشلونة أو منتخب بلاده.
قد يهمك أيضا: