أثار مبلغ منحة 20 درهماً الذي تلقته لاعبات فريق حسنية أكادير لأقل من 17 سنة، نظير فوزهن بكأس سوس، استياء لاعبات الفريق الأكاديري.
و ذكرت مصادر موثوقة بأن اللاعبات اللواتي توجن باللقب بعد مسيرة موفقة من الانتصارات على فرق قوية، أعربن عن إحساسهن بنوع من الغبن و المهانة و “الحگرة”، حيث لم يغط المبلغ المتوصل به (20 درهماً) حتى مصاريف التنقل لبعض اللاعبات اللواتي يقطن في مناطق بعيدة نسبيا عن مدينة أكادير، خصوصاً المحسوبات على الأسر ذات الدخل المحدود.
يأتى فى الوقت الذى تتعالى فيه النداءات من أجل تشجيع كرة القدم النسوية، و موازاة مع احتضان المغرب للتظاهرة الأفريقية، كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات.
هذا، و في الوقت الذي صرح فيه مسؤول بنادي حسنية أكادير، بأن لاعبات الفريق سيتوصلن بمستحقاتهن اليوم الاثنين، لكن لا شئ حصل من ذلك، في الوقت الذي انشغل فيه المسؤولون عن الفريق مع عائلاتهم و أقاربهم بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك.
هذا، و تأمل اللاعبات الفائزات الإلتفات إليهن و لو بهدية رمزية من شأنها تحفيزهن للمضي أكثر في سبيل الرقي بكرة القدم في عاصمة سوس.