تلقى ميلان ضربة موجعة على أرضه وبين جماهيره عندما سقط أمام ضيفه لاتسيو بنتيجة 2-1 في الثواني الأخيرة من المباراة التي جمعتهما على ملعب سان سيرو ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليزداد موقف المدرب سيرجيو كونسيساو تعقيداً ويصبح مهدداً بشكل جدي بالإقالة.
بدأت المباراة بأداء متواضع من أصحاب الأرض، مما سمح للاتسيو بالتقدم في الدقيقة 27 من الشوط الأول عن طريق لاعبه ماتيا زاكاني، لينتهي النصف الأول بتفوق الضيوف.
وازدادت الأمور سوءاً بالنسبة لميلان في الشوط الثاني، حيث تلقى ضربة قاسية بطرد مدافعه بافلوفيتش في الدقيقة 67، لكن الفريق اللومباردي فاجأ الجميع وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 84 عبر رأسية لاعبه تشيكوينزي رغم النقص العددي.
وبينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل، منح الحكم ركلة جزاء للاتسيو في الثواني الأخيرة، نجح بيدرو في ترجمتها إلى هدف الفوز القاتل للفريق العاصمي، ليخرج ميلان بخسارة مريرة تعمق من جراحه وتضع مدربه في موقف حرج للغاية.
قد يهمك أيضا:
