كشفت تقارير صحافية إسبانية أن رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، يواجه ضغوطاً هائلة بسبب أزمة تسجيل اللاعب الإسباني داني أولمو، بعد أن قامت رابطة الليغا بحذف اسم اللاعب من قائمة الفريق.
ورغم استمرار النادي في محاولاته لحل المشكلة، إلا أن الأزمة أثارت موجة انتقادات ضد لابورتا وإدارته، حيث اعتبر العديد من المشجعين أن هذه المواقف تعكس ضعف الإدارة في التعامل مع القيود المالية والتنظيمية المفروضة من رابطة الدوري.
ووفقاً لصحيفة “سبورت”، فإن لابورتا، على الرغم من هذه الضغوط، لا ينوي الاستقالة ويخطط للاستمرار في منصبه حتى انتخابات 2026. ومع ذلك، فإن فشله في إيجاد حل لأزمة التسجيل قد يضعف موقفه ويقلل من فرصه في إعادة انتخابه، خصوصاً أن هذه القضية أضافت إلى قائمة التحديات التي تواجه النادي، بما في ذلك الأزمة المالية المستمرة.
مع تصاعد الضغوط، تتجه الأنظار نحو الإدارة لمعرفة ما إذا كانت ستتمكن من تجاوز الأزمة والحفاظ على استقرار الفريق في الفترة المقبلة، أو إذا كانت هذه الأحداث ستفتح الباب أمام تغييرات جذرية في قيادة النادي.
قد يهمك أيضا:
