فتح النجم الإيطالي فيدريكو كييزا، لاعب ليفربول الحالي، قلبه في حديث صريح حول الظروف التي أدت إلى وداعه لقميص يوفنتوس، مسلطاً الضوء على حقيقة عدم دخوله في حسابات المدرب الجديد تياجو موتا، بينما وجه كلمات الثناء والتقدير لمدربه السابق ماسيميليانو أليجري.
شهد صيف عام 2024 انتقال كييزا من عملاق الكالتشيو الإيطالي يوفنتوس إلى الريدز الإنجليزي ليفربول، وذلك بعد مسيرة امتدت لأربع سنوات مع البيانكونيري منذ 2020، تخللتها فترة إعارة قصيرة إلى فيورنتينا في 2022.
في تصريحات مؤثرة، عبر الجناح الإيطالي عن امتنانه الكبير للمدرب الإيطالي المخضرم: “تم تداول الكثير من الأقاويل، لكن الحقيقة أنني أكن احتراماً عميقاً لأليجري. لقد منحني الكثير وبدأت الموسم الماضي بقوة تحت قيادته. إنه رجل عاشق للانتصارات بطبيعته.”
وأشار كييزا إلى التطور الذي شهده تحت إشراف أليجري: “ساعدني بشكل كبير في صقل أسلوب لعبي، وأدركت من خلاله قدرتي على أداء دور المهاجم الثاني بفعالية. حتى بعد رحيلي، اتصل بي في سبتمبر ليتمنى لي النجاح مع ليفربول – كانت لمسة إنسانية رائعة منه.”
كما أثنى على قرار تعيين أليجري مدرباً لميلان: “أعتبر تولي أليجري مهمة تدريب ميلان خطوة ممتازة.”
الحقيقة وراء الرحيل
كشف كييزا بوضوح عن الأسباب الحقيقية لمغادرته: “المدرب الجديد تياجو موتا صارحني بأنه لا يعتمد علي في خططه المستقبلية، وأبلغني صراحة بأنني خارج حساباته. هذا ما دفعني للبحث عن تحدٍ جديد.”
رغم الرحيل، لم يغلق كييزا الباب أمام احتمالية العودة إلى تورينو مستقبلاً: “لا أزال أحمل حباً كبيراً لهذا النادي العريق. في عالم كرة القدم، كل شيء وارد في المستقبل، فلماذا لا؟”
الأرقام مع ليفربول
منذ انضمامه للريدز، شارك اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في 14 مواجهة عبر مختلف المسابقات خلال موسم 2024/2025، محققاً رصيداً متواضعاً من هدفين مسجلين وهدفين آخرين صنعهما لزملائه.
قد يهمك أيضا:
