تعادل يفتح باب الجدل بين نابولي وروما
شهدت مواجهة نابولي وروما أحداثا مثيرة على أرض الملعب. انتهت المباراة بتعادل متأخر أشعل النقاش في الكرة الإيطالية. لم يمر التعادل مرور الكرام. بل فتح الباب أمام تصريحات متبادلة بين الطرفين. وأدى ذلك لرفع درجة التوتر بين الأجهزة الفنية. لأن كل طرف رأى المباراة من زاوية مختلفة. وتسبب ذلك في جدل واسع داخل الإعلام الرياضي. لأن التعادل جاء في لحظة حساسة. ولأن كلا الفريقين كان يبحث عن ثلاث نقاط مهمة. جاء ردود المدربين بعد المباراة لتزيد من حرارة المشهد.
تصريحات مانشيني فجرت رد فعل كونتي
اختلاف واضح في قراءة المباراة
صرح جيانلوكا مانشيني أن فريقه كان الأخطر خلال اللقاء. وادعى أن نابولي لم يصنع سوى فرصة واحدة طوال التسعين دقيقة. لم يتأخر أنطونيو كونتي في الرد على ذلك. جاء رد المدرب الإيطالي بنبرة ساخرة. وأكد أن مانشيني إما لم يلاحظ مجريات اللعب. أو أنه شاهد مباراة أخرى تماما. جاءت هذه الجملة لتصبح عنوانا في وسائل الإعلام. وأعادت النقاش نحو التحليل الفني للمباراة. لأن الأرقام والمشاهد داخل الملعب أظهرت صورة مختلفة عن تصريحات مانشيني. كما أظهرت أن نابولي كان قادرا على خلق تهديد حقيقي في فترات عديدة.
نابولي يشعر بخيبة التعادل القاتل
جانب إيجابي رغم النتيجة
رغم الإحباط من استقبال هدف التعادل في آخر اللحظات حاول كونتي رؤية الجانب الإيجابي. ركز المدرب على رد فعل روما. وأشار إلى أن احتفال الفريق بهدف التعادل يؤكد قيمة نابولي داخل الدوري. لأن الفرق عادة لا تحتفل بهذه الطريقة إلا عندما تخطف نتيجة من فريق صعب. بالنسبة لكونتي فإن هذا دليل على التقدم. لأنه يرى أن الاحترام لا يأتي من الفراغ.
تطور الفريق يأتي خطوة بخطوة
اعترف كونتي بأن فريقه يحتاج لتحسين بعض التفاصيل. خاصة أن الهدف المتأخر يشبه هدفا سابقا سجله أنجلينو. واعتبر ذلك جزءا من مسار التطور. وأكد أن الفريق لا يزال صغيرا في بعض المراكز. وأن البناء يحتاج للصبر. ورغم التعادل يعتقد المدرب أن نابولي يسير في الطريق الصحيح.
قد يهمك أيضا:
