تلقى فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونيخ، ضربة مؤلمة في بداية مشروعه مع الفريق البافاري. فقد أعلن رحيل مساعده الأقرب ومدرب اللياقة البدنية براهم جيرز، الذي قرر العودة إلى ناديه السابق أندرلخت لتولي منصب المدير الجديد للياقة البدنية والإشراف على الأقسام الطبية والرياضية.
جيرز، البالغ من العمر 32 عامًا، ودّع لاعبي بايرن في حفل خاص نظمه النادي. رحيله أنهى مرحلة تعاون طويلة مع كومباني بدأت عام 2019 في أندرلخت، ثم استمرت في بيرنلي وصولًا إلى ميونيخ. خلال تلك الفترة، عمل الثنائي جنبًا إلى جنب في أكثر من 95 مباراة رسمية، وكان جيرز عنصرًا محوريًا في الإعداد البدني للفِرق التي قاداها.
ورغم أن عودته إلى بلجيكا كانت متوقعة منذ أشهر بسبب ظروف شخصية، فإن غيابه يُعد خسارة فنية ومعنوية للمدرب البلجيكي. فجيرز لم يكن مجرد مدرب لياقة، بل كان جزءًا من الهوية التدريبية التي اعتمد عليها كومباني لبناء أسلوب لعب يعتمد على القوة والجاهزية البدنية العالية.
في المقابل، تحرك بايرن بسرعة لسد الفراغ. حيث أعلن تعيين ماركوس مورر، القادم من آينتراخت فرانكفورت، لتولي المسؤولية خلفًا لجيرز. مورر يتمتع بخبرة في الدوري الألماني، ما قد يساعد الفريق على الحفاظ على استقرار العمل البدني في مرحلة حساسة من الموسم.
رحيل جيرز يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كومباني في أول موسم له مع بايرن. فهو يحاول تأسيس مشروع طويل الأمد، لكن فقدان أحد أقرب معاونيه قد يؤثر على سرعة تنفيذ خططه. ومع ذلك، يبقى الهدف واضحًا: إعادة البافاري إلى قمة أوروبا.
الجماهير تنتظر لترى كيف سيتجاوز كومباني هذه العقبة، وهل سيستطيع دمج مورر بسرعة في جهازه الفني ليحافظ على توازن الفريق داخل الملعب وخارجه.
قد يهمك أيضا: