في أعقاب تأهل الأهلي المصري إلى نهائي كأس السوبر، كشف المدرب مارسيل كولر عن الستار الذي يحجب غياب النجم المغربي أشرف داري عن ساحة المعركة الكروية.
يواصل داري صراعه الصامت مع شبح الإصابة التي لاحقته من ملاعب المنتخب المغربي إلى أروقة النادي الأهلي. كولر، في حديثه للصحافة، رسم صورة واقعية لمعاناة اللاعب، مشيرًا إلى أن قدم داري لا تزال أسيرة التورم، في معركة مع الزمن للعودة إلى كامل لياقته.
بينما كان زملاؤه يخوضون غمار المنافسة ضد سيراميكا كليوباترا، كان داري يخوض معركته الخاصة خلف الكواليس، في سباق مع الوقت للحاق بركب الفريق. كولر، الذي لم يخف أهمية داري لتشكيلته، عبر عن أمله في عودة سريعة للاعب، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يلعبه في منظومة الفريق.
هذه القصة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها اللاعبون الدوليون، الذين يتنقلون بين التزامات أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية. فإصابة داري، التي تعود جذورها إلى مشاركته مع أسود الأطلس في سبتمبر الماضي، تثير تساؤلات حول التوازن الدقيق بين الواجبات الوطنية والالتزامات النادية.
وبينما يستعد الأهلي لمواجهة غريمه التقليدي الزمالك في نهائي كأس السوبر، بعد فوزه المثير على سيراميكا بنتيجة 2-1، تبقى عيون الجماهير معلقة على مصير داري. هل سيتمكن النجم المغربي من التعافي في الوقت المناسب ليشارك في هذه المباراة الحاسمة؟ أم سيضطر لمتابعة زملائه من المدرجات مرة أخرى؟
قد يهمك أيضا:
