يستبدل ألكسندر كولاروف حذاء اللعب بحقيبة المدرب، ليبدأ رحلة جديدة في عالم كرة القدم كمدير فني لمنتخب صربيا تحت 21 عاماً. المدافع المخضرم، الذي طالما أبهر الجماهير بأدائه المتميز في الملاعب الأوروبية الكبرى، يحمل الآن مسؤولية صقل المواهب الشابة لبلاده.
وبتوقيعه عقداً يمتد لعامين مع الاتحاد الصربي، يضع كولاروف نصب عينيه هدفاً طموحاً: قيادة جيل جديد من النجوم الصربيين نحو بطولة أوروبا 2027. يأتي هذا التحدي بعد إخفاق المنتخب في التأهل لنسخة 2025، حيث حل ثالثاً في مجموعته خلف عملاقي الكرة الإنجليزية والأوكرانية.
خبرة كولاروف الثرية، المتوجة بـ94 مباراة دولية ومسيرة متألقة مع أندية عريقة كمانشستر سيتي وإنتر ميلان وروما ولاتسيو، تجعله مؤهلاً لنقل خلاصة تجربته إلى الجيل القادم. يبدو أن صربيا تراهن على أن خبرة نجمها السابق في الملاعب الأوروبية الكبرى ستكون مفتاحاً لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم الصربية الشابة.
قد يهمك أيضا:
