قدّم نيك فولتمايده، صاحب هدفي اللقاء أمام لوكسمبورغ، قراءة صريحة لأداء فريقه بعد الفوز بثنائية نظيفة في التصفيات. وأشار إلى أن المنتخب لم يبدأ المباراة بالشكل المطلوب، حيث غابت الحدة في الالتحامات، إضافة إلى فقدان الاستحواذ في العديد من اللحظات المؤثرة. هذا التراجع منح الخصم فرصًا خطيرة، وجعل الشوط الأول أقل من المستوى المتوقع في مباراة مهمة ضمن مشوار التأهل.
حديث اللاعبين بين الشوطين قلب الصورة
أوضح فولتمايده أن النقاش في غرفة الملابس بين الشوطين كان نقطة التحول الأساسية. فقد شدد اللاعبون على ضرورة رفع إيقاع اللعب والضغط بقوة أكبر. هذا التحول انعكس بوضوح على الأداء في الشوط الثاني، إذ ظهرت سرعة أكبر في نقل الكرة، وتحسن في التمركز داخل الثلث الهجومي. وتمكن المنتخب من استغلال المساحات، مما سمح بتسجيل هدفين في توقيت مثالي أعاد السيطرة إلى الفريق.
فاعلية هجومية رغم بعض الأخطاء
أكد فولتمايده أن الأداء لم يصل إلى القمة، لكنه اعتبر أن الفريق عرف كيف يتعامل مع اللحظات الصعبة. واعتبر أن الشوط الثاني كان أفضل بكثير من البداية، خاصة في سرعة اتخاذ القرار. وأضاف أن الفريق كان قادرًا على الفوز بفارق أكبر لو كان أكثر دقة أمام المرمى. وأشار إلى أن هذا النوع من المباريات يكشف كثيرًا من التفاصيل التي يجب تحسينها في الفترة المقبلة، خصوصًا في التحولات السريعة.
فرحة الأهداف ودلالتها المعنوية
تحدث فولتمايده عن إحساسه بتسجيل هدفين مع منتخب ألمانيا، واصفًا اللحظة بأنها مميزة ولا تُنسى. وأكد أن الأهم بالنسبة له هو حصد النقاط الثلاث، لأنها تمنح الفريق دفعة معنوية قبل المباريات القادمة. وشدد على أن التركيز سينصب الآن على تطوير الأداء، لضمان استمرار النتائج الإيجابية في التصفيات.
قد يهمك أيضا:
