فاطمة.. الجدة المغربية وراء رحلة لامين يامال إلى قمم النجومية

تألق نجم لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، في سماء كرة القدم الأوروبية، حاملاً معه قصّة ملهمة عن دور العائلة، وتحديدًا دور جدته فاطمة المغربية، في صناعة رحلته الاستثنائية.
أثبت يامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، جدارته في بطولة أمم أوروبا 2024، مسجلاً هدفًا وثلاث تمريرات حاسمة، ليصبح أحد نجوم نصف نهائي البطولة بعد تسجيله هدفًا رائعًا في مرمى فرنسا.
احتفل يامال، في 13 يوليوز، بعيد ميلاده وسط أجواء رائعة داخل معسكر منتخب إسبانيا، استعدادًا للنهائي المرتقب ضد إنجلترا.
دور الجدة فاطمة
تكشف صحيفة “ماركا” الإسبانية النقاب عن الدور المحوري الذي لعبته الجدة فاطمة في حياة يامال، حيث تكفلت برعايته منذ صغره بعد انفصال والديه.
هاجرت فاطمة من مدينة طنجة المغربية إلى إسبانيا، لتكفل برعاية رجل مريض، واستقرت لاحقًا في مقاطعة كتالونيا.
اهتمت الجدة فاطمة بتربية يامال وتعليمه، وكانت بمثابة الأم بالنسبة له، حرصت على توفير بيئة مناسبة لنموه وتطوره، وعملت على غرس قيم العمل الجاد والمثابرة في داخله.
لم يقتصر دور فاطمة على الرعاية فحسب، بل لعبت دورًا هامًا في دعم مسيرة يامال الكروية، حيث شجعته على ممارسة كرة القدم، وساندته في كل خطوة على طريق النجاح.
تُجسد قصة لامين يامال وجدته فاطمة مثالًا ملهمًا عن دور العائلة في صناعة النجاح، وتُظهر كيف يمكن للدعم والتشجيع من الأحباء أن يُساهم في تحقيق الأحلام.
قد يهمك أيضا: