بات المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر أحد الأسماء المطروحة بقوة لتولي قيادة تشيلسي، خلفًا للإيطالي إنزو ماريسكا، الذي دخل في خلافات واضحة مع إدارة النادي، على خلفية ما وصفه بـ«نقص الدعم»، وذلك عقب سلسلة من النتائج المخيبة خلال الأسابيع الماضية، بحسب ما أفادت به صحيفة «الصن» البريطانية.
وعاش تشيلسي فترة صعبة، بعدما فشل في تحقيق الفوز خلال أربع مباريات متتالية، قبل أن يستعيد توازنه نسبيًا بتغلبه على إيفرتون بهدفين دون رد في الجولة الأخيرة. ورغم هذا الانتصار، وصف ماريسكا اليومين الأخيرين بأنهما «الأسوأ» منذ توليه المهمة، ما يعكس حجم التوتر داخل النادي.
ويُعرف غلاسنر، المدرب السابق لآينتراخت فرانكفورت والحالي لكريستال بالاس، بأسلوبه التكتيكي الواضح، إضافة إلى بصمته القوية في المنافسات الأوروبية، غير أن تاريخه مع الخلافات الإدارية في محطاته السابقة قد يجعل فكرة تعيينه في تشيلسي محل جدل واسع.
وإلى جانب غلاسنر، تضم قائمة المرشحين أسماء أخرى بارزة، أبرزها أندوني إيرايولا، الذي قدّم مستويات لافتة مع بورنموث، إلى جانب فرانك لامبارد، الذي نجح في إعادة بناء سمعته التدريبية مع كوفنتري سيتي، بعد تجربته المؤقتة السابقة مع تشيلسي، كما يبرز اسم راسينور، الذي أثبت قدرته على تطوير المواهب الشابة مع ستراسبورغ، النادي الشقيق لتشيلسي، وحقق نتائج قوية في دوري المؤتمر الأوروبي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل ماريسكا مع تشيلسي مفتوحًا على جميع الاحتمالات. وسط توقعات باتخاذ الإدارة قرارات سريعة، بحثًا عن مدرب قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، واستعادة الاستقرار الفني المفقود.
قد يهمك أيضا: