بعد غياب دام عشرة أشهر، عادت الابتسامة إلى وجوه عشاق برشلونة مع خبر عودة نجمهم الصاعد، غافي بايز، إلى التدريبات الجماعية. هذه العودة المرتقبة تأتي بعد رحلة طويلة من التعافي إثر إصابة قاسية في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي استدعت تدخلاً جراحياً دقيقاً.
في نونبر الماضي، وبينما كان يتألق مع المنتخب الإسباني في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، تعرض غافي لإصابة أوقفت مسيرته الصاعدة بشكل مفاجئ. الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، والذي كان قد لفت الأنظار في مونديال قطر 2022، وجد نفسه فجأة خارج الملاعب في وقت حرج.
وبينما كان غافي يخوض معركته الخاصة مع الإصابة، واصل منتخب إسبانيا مسيرته الظافرة في يورو 2024 بألمانيا، متوجاً بالبطولة بعد الفوز على إنجلترا في النهائي. هذا الإنجاز، رغم أهميته، ترك شعوراً بالحسرة لدى الكثيرين على غياب غافي عن هذه اللحظة التاريخية.
الآن، وبعودة غافي إلى تدريبات برشلونة، يتجدد الأمل في قلب النادي الكتالوني. فرغم أن النادي لم يحدد بعد موعداً دقيقاً لعودة اللاعب إلى المنافسات الرسمية، إلا أن مجرد رؤيته يتدرب مع زملائه بعثت الحماس في نفوس الجماهير والجهاز الفني على حد سواء.
هذه العودة لا تمثل فقط استعادة لاعب موهوب، بل هي بمثابة حقنة أمل لفريق يتطلع لاستعادة أمجاده. فغافي، بطاقته الشبابية وموهبته الفذة، قد يكون المفتاح الذي يحتاجه برشلونة لإعادة ترتيب أوراقه والمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية.
وهكذا، يترقب عشاق الساحرة المستديرة عودة الفتى الذهبي إلى الميادين، آملين أن يعود أقوى مما كان، ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ النادي الكتالوني العريق.
قد يهمك أيضا: