رئيس جامعة المسايفة يوسف فتحي يغادر منصبه وسط عاصفة من الجدل الرياضي

أعلن يوسف فتحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمسايفة، تنحيه عن منصبه. جاء هذا القرار في خضم نقاشات حادة حول أداء الرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس الصيفي الأخير.

وبينما تصاعدت الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى إخفاق بعض الاتحادات الرياضية في حصد الميداليات، اختار فتحي أن يودع منصبه بأسلوب يليق بقامته، مستعرضًا سجلًا حافلًا بالإنجازات خلال فترة قيادته.

في خطاب وداعه، سرد فتحي قائمة مبهرة من الإنجازات، تضمنت أربع ميداليات ذهبية فردية في البطولة الإفريقية، وذهبية للفرق، بالإضافة إلى أربع ذهبيات في البطولة العربية. كما أشار إلى الفضية المرموقة في كأس العالم والبرونزية في البطولة المتوسطية، مؤكدًا على التأهل المتتالي للألعاب الأولمبية في أربع دورات متتالية.

هذا الرحيل يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل رياضة المسايفة في المغرب، وكيفية الحفاظ على الإنجازات التي تحققت تحت قيادة فتحي. كما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول تقييم أداء الاتحادات الرياضية وكيفية دعمها لتحقيق نتائج أفضل في المحافل الدولية.

وبينما يغادر فتحي منصبه، تبقى إنجازاته شاهدة على فترة ذهبية في تاريخ المسايفة المغربية، تاركًا وراءه إرثًا يصعب تجاوزه ومعايير عالية لمن سيخلفه في قيادة دفة هذه الرياضة النبيلة.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version