في خطوة منتظرة، توصل رئيس نادي الكوكب المراكشي إدريس حنيفة إلى اتفاق نهائي مع المدرب الوطني هشام الدميعي لقيادة الفريق. هذا القرار جاء بعد الانفصال عن رشيد الطاوسي بالتراضي، إثر فشله في تحقيق أي انتصار خلال أول ثلاث جولات من البطولة.

المصادر أكدت أن جميع تفاصيل العقد حُسمت، وأن التوقيع الرسمي سيتم خلال ساعات قليلة. ومن المرتقب أن يحضر الدميعي مواجهة الكوكب المراكشي أمام نهضة الزمامرة، غداً السبت، من مدرجات ملعب أحمد شكري. البداية الفعلية لمهامه ستكون في المباراة الموالية ضد اتحاد يعقوب المنصور، حيث سيجلس لأول مرة على دكة بدلاء فريقه السابق.

إدارة الكوكب كانت قد أعلنت في وقت سابق إنهاء العلاقة مع رشيد الطاوسي بعد فترة قصيرة لم تُقنع جماهير الفريق. وفي انتظار تولي الدميعي لمهامه، تم تكليف مصطفى قندار، مدير مركز التكوين، بالإشراف على تداريب الفريق الأول وقيادته أمام نهضة الزمامرة، في لقاء الجولة الرابعة المقرر السبت عند الساعة الرابعة عصراً.

عودة الدميعي إلى الكوكب تحمل الكثير من الرمزية. فالمدرب يعرف البيت المراكشي جيداً، ويملك رصيداً من التجارب الناجحة معه في فترات سابقة. الجماهير تأمل أن ينجح في إعادة الروح للفريق الذي عاد هذا الموسم إلى قسم الكبار بعد سنوات من المعاناة.

لكن الطريق لن يكون سهلاً. الكوكب تلقى ثلاث هزائم متتالية منذ بداية الموسم: خسارة أمام الوداد الرياضي بهدف دون رد، ثم أمام نهضة بركان بهدفين مقابل واحد، وأخيراً أمام أولمبيك الدشيرة بالنتيجة ذاتها. هذه النتائج تركت الفريق في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.

السؤال الآن: هل سينجح الدميعي في إيقاف نزيف الهزائم وإعادة الثقة للاعبين؟ أم أن مشاكل الكوكب أعمق من مجرد تغيير مدرب؟

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *