وجد النادي الأهلي المصري نفسه في عين العاصفة مجدداً. هذه المرة، البطل غير المتوقع هو اللاعب المغربي رضا سليم، الذي تحول بين ليلة وضحاها من نجم محبوب إلى محور جدل عنيف.
القصة بدأت بمقطع فيديو غامض، انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. في هذا المقطع، يظهر سليم وكأنه يتلفظ بكلمات نابية تجاه ناديه. وكالعادة في عصر الإعلام الرقمي، لم يحتج الأمر سوى لحظات قبل أن تشتعل مواقع التواصل بموجة من الغضب والاستنكار.
لكن، وكما هو الحال دائماً، فإن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيداً مما يبدو للوهلة الأولى. فقد أشار مصدر مطلع داخل “القلعة الحمراء” إلى أن الفيديو المتداول يفتقر إلى الوضوح، ملمحاً إلى احتمال وجود محاولات متعمدة لإثارة البلبلة في صفوف الفريق، خاصة بعد الخسارة المؤلمة أمام الغريم التقليدي الزمالك.
وفي خضم هذه الدراما، برز صمت لافت من جانب إدارة النادي الأهلي واللاعب نفسه. هذا الصمت، بدلاً من تهدئة الأمور، زاد من حدة التكهنات والشائعات. فهل هو صمت الحكمة أم صمت الارتباك؟
المثير للاهتمام أن المدير الرياضي للنادي، محمد رمضان، لم يتخذ أي إجراءات تأديبية ضد سليم حتى الآن. هذا الموقف يثير تساؤلات عديدة: هل يعني ذلك أن الإدارة غير مقتنعة بصحة الادعاءات؟ أم أنها تفضل معالجة الأمر بعيداً عن الأضواء؟
قد يهمك أيضا: