اجتاح بايرن ميونيخ ملعب مضيفه هولستين كيل بأداء ساحق، مؤكداً عزمه على الهيمنة على البوندسليغا مجدداً. المباراة التي انتهت بنتيجة 6-1 لم تكن مجرد فوز عادي، بل كانت رسالة صارخة لكل منافسي العملاق البافاري.
بدأت المباراة وكأن بايرن كان يسابق الزمن. فما إن انطلقت صافرة البداية حتى افتتح الشاب الموهوب جمال موسيالا التسجيل، مُعلناً بداية أمسية لا تُنسى. وكأنه يؤكد أن صفقة انتقاله كانت الأنجح هذا الموسم، عاد هاري كين ليضيف هدفين رائعين، مُظهراً تناغمه السريع مع أسلوب الفريق.
حتى لاعبي هولستين لم يسلموا من سحر بايرن، فوجد نيكولاي ريمبيرغ نفسه يسجل في مرماه، ليختتم الشوط الأول برباعية قاسية للضيوف.
ومع استئناف اللعب، واصل بايرن عرضه الهجومي المبهر. مايكل أوليس أضاف بصمته بهدف خامس، ليؤكد أن كل لاعبي الفريق جاؤوا للمشاركة في هذا المهرجان التهديفي.
محاولة هولستين للرد جاءت متأخرة عبر البديل أرمين غيغوفيتش، لكنها لم تكن كافية لإيقاف الآلة البافارية. وكختام مسك لهذه الأمسية الاستثنائية، أكمل هاري كين ثلاثيته الشخصية من علامة الجزاء، ليضع نقطة النهاية على مباراة ستبقى في الذاكرة طويلاً.
بهذا الانتصار الكاسح، لم يعد بايرن ميونيخ إلى صدارة البوندسليغا فحسب، بل أرسل إنذاراً شديد اللهجة لكل منافسيه في ألمانيا وأوروبا. الرسالة واضحة: البايرن عاد، وهو أقوى من أي وقت مضى.
قد يهمك أيضا:
