تتصاعد الأصوات المطالبة برحيل المدرب دوريفال جونيور عن قيادة المنتخب البرازيلي، وذلك في أعقاب الهزيمة الثقيلة 4-1 أمام الأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه النتيجة أثارت موجة غضب عارمة بين الجماهير والإعلام البرازيلي، مما دفع اتحاد الكرة إلى البدء في البحث عن بديل مناسب.
يبرز اسم المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، المدرب الحالي للهلال السعودي، كأحد أبرز المرشحين لتولي المهمة. يتمتع جيسوس بشعبية كبيرة في البرازيل بعد نجاحاته مع نادي فلامنغو، كما أن عقده مع الهلال ينتهي في ماي المقبل دون أي تجديد حتى الآن.
ولا يغيب عن القائمة اسم المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الحالي، الذي يطمح الاتحاد البرازيلي لضمه رغم التحديات الكبيرة التي تحيط بهذه الصفقة بسبب التزاماته مع النادي الملكي.
من بين الأسماء المحلية المطروحة، يأتي فيليبي لويس، المدافع السابق للمنتخب والمدرب الحالي لفلامنغو، كأحد المرشحين الواعدين. كما يعود اسم ريناتو غاوتشو، المدرب المخضرم الذي سبق له تدريب غريميو، إلى الواجهة مجدداً.
ولا يمكن تجاهل المدرب البرتغالي أبل فيريرا الذي يملك خبرة جيدة في الدوري البرازيلي من خلال عمله السابق مع بالميراس. وفي مفاجأة غير متوقعة، تردد أيضاً اسم بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، رغم استبعاد الكثيرين لهذا الاحتمال.
يواجه المدرب القادم مهمة شاقة في إعادة الثقة للفريق والجماهير، خاصة مع اقتراب بطولة كوبا أمريكا 2024. كما سيكون عليه معالجة أوجه القصور التي ظهرت بشكل واضح في الأداء الأخير للمنتخب، والعمل على بناء فريق قادر على المنافسة في البطولات القادمة.
يترقب عشاق السامبا البرازيلية بقلق القرار الذي سيتخذه اتحاد الكرة، في ظل الحاجة الملحة لاختيار مدرب قادر على إعادة الأمجاد إلى المنتخب الذي طالما كان مصدر فخر للكرة البرازيلية.
قد يهمك أيضا:
