أعلن نادي بولونيا عن خضوع نجمه الشاب، أسامة العزوزي، لعملية جراحية دقيقة. هذا الإجراء الطبي، الذي استهدف إزالة الفتق العنقي، يضع اللاعب الموهوب خارج المستطيل الأخضر لمدة قد تصل إلى شهرين كاملين.
وفقاً للتقرير الطبي الصادر عن النادي الإيطالي، فإن فترة التعافي المتوقعة للاعب تمتد إلى 60 يوماً، مما يعني أن عودته المرتقبة للملاعب لن تكون قبل منتصف شهر دجنبر القادم. هذا الغياب الممتد يضع المدرب وليد الركراكي أمام تحدٍ جديد في تشكيل خطوطه الأمامية للمنتخب المغربي.
تأتي هذه الضربة الموجعة لتضيف فصلاً جديداً إلى مسلسل غيابات العزوزي عن صفوف “أسود الأطلس”. فاللاعب، الذي غاب عن جميع مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 بسبب الإصابة، سيواصل غيابه عن المباراتين الحاسمتين أمام الغابون وليسوتو في نوفمبر المقبل.
جدير بالذكر أن مسلسل إصابات العزوزي بدأ منذ مشاركته في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، حيث تعرض لإصابة على مستوى الركبة. هذا التسلسل من النكسات الصحية يثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على مسيرة اللاعب الشاب وقدرته على استعادة مستواه المعهود.
في خضم هذه التطورات، يبقى الأمل معقوداً على نجاح فترة التأهيل وعودة العزوزي أقوى من ذي قبل. فموهبته الفذة وقدراته الهجومية المميزة تجعله عنصراً حيوياً في خطط كل من بولونيا والمنتخب المغربي على حد سواء.
قد يهمك أيضا:
