شهد ملعب المسيرة بآسفي لقاءً مثيراً جمع بين نهضة الزمامرة وحسنية أكادير ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري المغربي. انتهى اللقاء بفوز ثمين للزمامرة بهدف وحيد، في مباراة كانت أشبه بقصة من فصلين متباينين.
الفصل الأول من هذه الملحمة الكروية كان عقيماً من الأهداف، حيث عجز الفريقان عن فك شفرة دفاعات بعضهما البعض. تبادل الفريقان الهجمات في رقصة كروية متقنة، لكن دون جدوى. كان الحذر سيد الموقف، وبدا وكأن الفريقين يتلمسان خطواتهما على أرض محايدة، في انتظار فرصة سانحة للانقضاض.
مع بداية الشوط الثاني، تغير المشهد دراماتيكياً. كسر صلاح الدين مصدق حاجز الصمت بهدف مباغت في الدقيقة 51، ليضع فريقه الزمامرة في موقع المتقدم. هذا الهدف كان بمثابة شرارة أشعلت حماس المباراة، حيث وجد حسنية أكادير نفسه في موقف يتطلب رد فعل سريعاً.
حاول فريق أكادير جاهداً العودة إلى المباراة، لكن تألق الحارس مروان فخر وصلابة دفاع الزمامرة حالت دون ذلك. في المقابل، لم ينجح الزمامرة في تأمين فوزه بهدف ثانٍ رغم الفرص التي سنحت له، ليبقى اللقاء مفتوحاً على كل الاحتمالات حتى صافرة النهاية.
هذا الانتصار رفع رصيد نهضة الزمامرة إلى 4 نقاط، ليدخل في شراكة خماسية مثيرة على المراكز المتقدمة من جدول الترتيب. في المقابل، بقي حسنية أكادير عالقاً في منتصف الجدول برصيد 3 نقاط.
قد يهمك أيضا:
