في قلب العاصفة التي تضرب أسوار قلعة بوروسيا دورتموند، يقف نوري شاهين كقبطان صامد في وجه الأمواج العاتية. فرغم أسوأ بداية للفريق منذ عقد من الزمن، يرفع المدرب التركي راية التحدي، داعياً إلى الصبر والثبات.
“لن ننحرف عن مسارنا”، هكذا أعلن شاهين في مؤتمره الصحفي، رافضاً أن تكون ست جولات من الدوري سبباً كافياً لزعزعة الثقة. وبينما يحتل الفريق المركز السابع، متخلفاً بأربع نقاط عن العملاق البافاري، يبدو شاهين واثقاً من أن طريق النجاح لا يزال ممهداً أمام أسود الفيستيفال.
لكن الواقع يرسم صورة أكثر قتامة خارج معقل الفريق. فبنقطة وحيدة من ثلاث مباريات خارجية، يتراجع دورتموند إلى المركز السادس عشر في ترتيب المباريات الخارجية، في تناقض صارخ مع سجله القوي على أرضه.
ومع اقتراب مواجهة سانت باولي الصاعد حديثاً، يدرك شاهين جيداً أن الأداء الخارجي الباهت قد يقوض طموحات الفريق. لكنه يراهن على سحر ملعب سيجنال إيدونا بارك تحت الأضواء الكاشفة لإعادة الروح إلى فريقه.
قد يهمك أيضا:
