أعلن نادي سبورتينغ لشبونة، وصيف الدوري البرتغالي لكرة القدم إقالة مدربه جواو بيريرا بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت قلق الإدارة والجماهير. جاء القرار في ظل تراجع الأداء خلال الأسابيع الماضية، حيث عجز الفريق عن الحفاظ على استقراره الفني منذ رحيل مدربه السابق.
خلفية التغيير الفني في النادي
تولى بيريرا المهمة خلفًا للمدرب السابق روبن أموريم، الذي انتقل لتدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي. ورغم الآمال التي صاحبت تعيينه، لم ينجح في فرض الاستقرار المطلوب. شهد الفريق خسارتين متتاليتين ثم تعادلًا مخيبًا زاد الضغوط على الجهاز الفني. ولم تتمكن التحسينات التكتيكية التي حاول تطبيقها من إنقاذ الوضع، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار التغيير سريعًا.
المدرب الجديد المنتظر
أشارت تقارير صحفية إلى أن النادي بات قريبًا من الإعلان عن المدرب الجديد روي بورغيس بعد التوصل إلى اتفاق وتوقيع الوثائق اللازمة. وتؤكد المصادر أن الإعلان الرسمي أصبح مسألة وقت فقط. ويأتي هذا التوجه رغبة من الإدارة في إعادة ترتيب الفريق قبل دخول المراحل الحساسة من الموسم. ومن المتوقع أن يبدأ المدرب الجديد مهامه فور تقديمه رسميًا.
طموحات النادي للموسم الحالي
يحتل النادي المركز الثاني في جدول الدوري البرتغالي. ويسعى للحفاظ على موقعه والمنافسة بقوة على الألقاب المحلية. وتدرك الإدارة أن المرحلة القادمة تتطلب استقرارًا فنيًا واضحًا. لذلك تراهن على المدرب الجديد لإعادة التوازن وتحسين النتائج. ويأمل المشجعون أن يشهد الفريق انطلاقة جديدة تساعده على استعادة شخصيته داخل الملعب. وتأتي هذه الخطوة في محاولة لإنقاذ الموسم قبل فوات الأوان.
يشهد النادي مرحلة انتقالية حساسة، ويترقب متابعوه ما سيقدمه المدرب الجديد مع بداية مشروعه. وتتطلع الجماهير لعودة الفريق إلى مستواه المعتاد وتحقيق نتائج قوية تعيد الثقة إلى المنظومة كاملة.
قد يهمك أيضا:
