تلقى مدرب الرجاء، جوزيف زينباور، عروضاً خيالية من فرق عربية وإفريقية للتخلي عن منصبه مع النادي الأخضر خلال الصيف الجاري، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً معهم. وأفادت مصادر أن فريق صن داونز عرض على جوزيف راتباً شهرياً يصل إلى 150 مليون سنتيم لتدريبهم في الموسم القادم.
وتكهنات جنوب إفريقية زعمت أن المدرب الألماني قد رحل بالفعل عن الرجاء، إلا أن محمد بودريقة، رئيس النادي، نفى هذا الأمر تماماً وأوضح أن زينباور لم يفسخ عقده وأنه في عطلة حالياً، وأن النادي يضع خطط الاستعداد للموسم المقبل.
كما أكد بودريقة أن هناك شرط جزائي في عقد زينباور ينص على دفع راتب ثلاثة أشهر في حال رغب في الرحيل. وأشار إلى أن الرجاء سيظل قوياً بغض النظر عن الأشخاص المتواجدين فيه.
إلى جانب صن داونز، تسعى فرق من الخليج العربي مثل العروبة والوحدة للتعاقد مع زينباور بعروض مالية مغرية، وتعهدت بتحمل الشرط الجزائي مع الرجاء في مفاوضاتها.
سؤال للقارئ: برأيك، هل سيؤثر رحيل زينباور المحتمل على مستقبل الرجاء في الموسم القادم؟
قد يهمك أيضا:
