في مواجهة اختبارية حاسمة على أرض إيفرتون الجديدة، نجح روما الإيطالي في محو آثار الهزيمة المدوية أمام أستون فيلا، منتزعاً فوزاً ثميناً بهدف نظيف أمام التوفيز في مباراة ودية كشفت عن تحسن ملحوظ في أداء الذئاب.
الشوط الأول مر بهدوء نسبي، حيث تبادل الفريقان السيطرة دون تهديد حقيقي لأي من المرميين، في مشهد تكتيكي حذر يعكس طبيعة المواجهات التحضيرية. النتيجة البيضاء في الشوط الأول تركت الباب مفتوحاً أمام المفاجآت في النصف الثاني.
اللحظة السحرية جاءت على قدم الفنان الأرجنتيني ماتياس سولي، الذي رسم لوحة فنية بيسراه الذهبية، مسدداً صاروخاً دقيقاً استقر في الزاوية اليمنى لمرمى إيفرتون، في ضربة تكتيكية محكمة أظهرت المستوى الفني العالي للاعب.
هذا الانتصار له مذاق خاص بالنسبة لنادي روما، خاصة بعد الكابوس المؤلم أمام أستون فيلا منذ يومين فقط، عندما تلقت الذئاب أربعة أهداف قاسية دون رد، في هزيمة هزت الثقة وأثارت علامات الاستفهام حول جاهزية الفريق للموسم الجديد.
في المقابل، لم تكن إيطاليا محظوظة في بقية المواجهات الودية، حيث تعرض أتالانتا لصدمة مدوية على يد كولن الألماني، خاسراً بأربعة أهداف نظيفة في نتيجة تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية الإيطالية في التأقلم مع إيقاع المنافسات الأوروبية المكثفة.
قد يهمك أيضا:
